الأخلاق والعمران.. استعادة ابن خلدون

22 أكتوبر 2017
(تمثال ابن خلدون في ساحة الاستقلال في تونس العاصمة)
+ الخط -
تحت عنوان "الحضارة المنفتحة: المواجهات والاختلافات والإشكاليات"، تختتم عند الخامسة من مساء اليوم الأحد فعاليات الدورة الرابعة من "مؤتمر ابن خلدون الدولي" الذي انطلق في إسطنبول أوّل أمس، ويهدف إلى مقاربة "كيفية تنظيم العلاقات بين الناس الذين ينحدرون من حضارات مختلفة ويتلاقون ويختلطون فيما بينهم"، بحسب المنظّمين.

التظاهرة التي تقام مرة كل عامين بتنظيم من جامعتي "ابن خلدون" و"إسطنبول" وبلدية "باشاك شهير"، تناقش عدداً من المحاور عبر استخدام المنهج الخلدوني لدراسة مقاصد العمران في ثقافات مختلفة، وفهم الواقع الذي نعيشه، وصلته بالعدالة الاجتماعية.

أكثر من 60 باحثاً وأكاديمياً في علم الاجتماع والفلسفة والسياسة والتاريخ والأديان والعمارة والفنون من حول العالم يشاركون في الجلسات التي تتمحور حول الأخلاق بوصفها شرطاً من شروط العمران وإقامة الحضارات لدى صاحب "المقدّمة".

من بين الأوراق المشاركة: "شروط الجاهزية لصناعة العمران" لـ جاسم سلطان من قطر، و"مقاصد العمران: أسئلة في المنهج" لـ مازن هاشم من سورية، ومن الجزائر تقدّم ورقتان: الأولى بعنوان "تحقيق العمران الاجتماعي" لـ بدران مسعود بن لحسن، والثانية "حركة المداولة الحضارية وشبكة القوانين الكلية المؤثرة فيها" لـ الطيب برغوث، أما من تونس فيناقش الباحث عبد المجيد النجار "الدور العمراني للمجتمع"، فيما تحضر المشاركة التركية من خلال ورقة بعنوان "من المدنية إلى المدينة: أصول المفهوم العثماني" لـ حسين يلماز، ويقرأ بدي إبنو من بلجيكا "مفهوم التعليم المدني: الفارابي مقابل ابن خلدون".

كما تناقش ورقة "مقصد حفظ العمران والحكم الراشد" لـ سيف الدين عبد الفتاح و"الحضارة والمدنية وادعاءات العقل العالمي ملاحظات على الفارابي وابن خلدون وهيغل" لـ أحمد عبد المجيد من مصر، و"الدين – الحضارة- التقنية/ التقنية- الحضارة – الدين" لـ مصطفى المرابط من المغرب، و"تزامن العمران والفضاء في أميركا ما بعد الألفية الثالثة" لـ مارسيا هيرمانسين من الولايات المتحدة، و"بين الأصالة الأوروبية والتغرّب الأوروبي" لـ نعمان أروج من مقدونيا.

المساهمون