الكتاب العربي في تركيا: معرض آخر

11 فبراير 2016
(من جدار لمبنى صمّمه معمار سنان، القرن السادس عشر)
+ الخط -

يبدو أنّ الكتاب بات الوسيلة الأنجع لتعزيز الحضور الثقافي العربي في المشهد التركي؛ فقبل أشهر، أقيم في إسطنبول "المعرض الأول للكتاب العربي"، وقبل أيّام، افتُتحت "مكتبة توتيل العربية"، أمّا غداً، فينطلق "معرض الكتاب العربي"، في منطقة السلطان أحمد وسط إسطنبول، ويستمرّ حتى 21 من الشهر الجاري.

تنظّم التظاهرة مؤسّستان تركيّتان، هما "اتحاد الكتّاب الأتراك" و"دار الهاشمية للنشر". وبحسب بيان صدر أمس في مؤتمرٍ صحافي عقدته المؤسّستان، تشارك في المعرض العشرات من دور النشر العربية، من السعودية ولبنان والأردن وسورية والمغرب والكويت ومصر، كما سيشهد المعرض ندوات ثقافية وفكرية باللغتين العربية والتركية على هامشه.

في تصريحات مدير تحرير "دار الهاشمية"، إبراهيم إيدامير، لـ "وكالة الأناضول"، أشار إلى أن "المجتمع العربي بات مكوّناً من مكونات الثقافة في تركيا التي تشكّل مركزاً ثقافياً مهمّاً للعرب"، وأن هناك "إقبالاً كبيراً في تركيا على تعلّم اللغة العربية منذ عدّة سنوات، بسبب انتشار الجامعات التي تدرّس اللغة العربية، وانتشار مدارس الأئمة والخطباء، ثم أخيراً تزايد توافد العرب إلى البلاد"، قبل أن يضيف: "سيحتوي المعرض على 50 ألف كتاب".

وبحسب البيان، فإن المعرض يهدف إلى "إحياء الروابط القوية والمتينة بين اللغة التركية والعربية التي لا تُعدّ لغة أجنبية في تركيا"، وأيضاً تلبية الطلب المتزايد على الكتاب العربي، خصوصاً مع ارتفاع أعداد الجاليات العربية الموجودة في تركيا في السنوات الأخيرة.


اقرأ أيضاً: رسائل عثمانية

دلالات
المساهمون