"كتارا للرواية العربية": فئة جديدة في دورتها الثالثة

05 اغسطس 2016
(عمل لـ صباح الأربيلي في الدوحة)
+ الخط -
منذ العام الماضي، انضمّت "جائزة كتارا للرواية العربية" إلى قائمة الجوائز التي تُعنى بالأعمال السردية التي ينتجها الروائيون العرب. ويبدو أن أصداء الدورة الأولى كان لها أثرها؛ إذ بلغت المشاركات في دورتها للعام الحالي، أكثر من ألف عمل روائي.

وفي انتظار نتائج الدورة الثانية، أعلنت الجائزة عن فتح باب الترشيح للدورة الثالثة، محدّدةً تاريخ الـ 31 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل كآخر يوم لقبول الترشيحات.

المدير العام لـ "المؤسّسة العامة للحي الثقافي" (كتارا)، خالد بن إبراهيم السليطي، كشف، في بيان صحافي، عن إضافة فئة جديدة في الدورة الثالثة، تتعلّق بروايات الفتيان غير المنشورة، والموجّهة إلى قرّاء تتراوح أعمارهم بين 12 وعشرين عاماً، مضيفاً: "نحن أمام جائزة تُعدّ الأولى من نوعها. لذلك، نعمل على تطويرها سنوياً بإضافة فئات جديدة وفتح مجالات أخرى".

هكذا، باتت الجائزة، في دورتها الثالثة، تضمُّ أربع فئات: الأولى، خاصّة بالروايات المنشورة، وتُقدّم فيها خمس جوائز بقيمة ستين ألف دولار أميركي لكل نص. والثانية خاصّة بالروايات غير المنشورة، وتُقدّم فيها خمس جوائز بقيمة خمسين ألف دولار لكل نص. والرابعة خاصّة بالدراسات غير المنشورة (البحث والتقييم والنقد الروائي)، وتُقدّم فيها خمس بقيمة 15 ألف لكلّ منها، والرابعة خاصّة بروايات الفتيان غير المنشورة: تقدم خمس جوائز لروايات الفتيان، وتُقدّم الجوائز أيضاً لخمسة فائزين بقيمة عشرة آلاف دولار لكل منهم.

إضافةً إلى الجوائز المادية، تقوم المؤسّسة بنشر وتسويق الروايات غير المنشورة الفائزة، وترجمة الروايات المنشورة الفائزة إلى اللغتين الفرنسية والإنكليزية.

وعن فئتي أفضل رواية منشورة وأفضل رواية غير منشورة قابلة للتحويل إلى عمل درامي، أشار السليطي إلى تحويل الفئتين إلى لجنة منفصلة، استجابةً لتوصيات الروائيين والنقاد، وذلك بهدف "إعطاء الرواية العربية حقها بعيداً عن الأعمال الدرامية"، وفق تعبيره.

وقال السليطي إنه يجري حالياً طبع الروايات غير المنشورة الفائزة في الدورة الأولى، وطبع الروايات المنشورة بعد ترجمتها إلى الفرنسية والإنكليزية، مضيفاً أنها ستكون جاهزةً خلال "مهرجان كتارا للرواية العربية"، الذي تحتضنه الدوحة بين العاشر والثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

المساهمون