"موسم الهجرة إلى المسرح".. انطلاقة جديدة

01 يوليو 2019
(من مسرحية "أنتيغون الخالدة" لـ خولة الهادف)
+ الخط -
يحافظ فضاء "التياترو" في تونس العاصمة على تتنظيم "موسم الهجرة إلى المسرح" سنوياً، لتقديم المسرحيين الذين يتعلمون على مدار سنوات في الفضاء، ويقدمون عرضاً نهاية كل سنة دراسية خلال تموز/ يوليو من كلّ عام.

يشير الفنان التونسي توفيق الجبالي، مؤسس "التياترو" في أكثر من لقاء صحافي سابق إلى أنه لا "يؤمن بوجود ممثل محترف قادر على التمييز على حساب ممثل هاوٍ، فالممثل الهاوي هو الذي يستهويني أكثر ويدفعني للعمل بحماس أكبر معه".

تنطلق عند الرابعة من مساء غدٍ الثلاثاء فعاليات الموسم الجديد، الذي يستوعب مروحة واسعة من الهواة من فئات عمرية متنوّعة بدءاً من الأطفال وانتهاء بالكهول، وتتواصل حتى الثالث عشر من الشهر الجاري لتقديم أعمال شارك في تأليفها وإخراجها وأدائها فنانون منهم وليد العيادي، وفاطمة الفالحي، وخولة الهادف، ومنير العماري، وأماني بلاعج، ومروان صلعاوي، ومريم بن حسن، وأميرة حاجي، وهيكل الرحالي، ونوفل عزارة، إضافة إلى الجبالي نفسه.

يأتي في بيان التظاهرة "وهل من وطنٍ دونه يسعدنا ونسعده مهما تواترت الفصول، واختلطت الأحداث منه، نستمد الحصانة والأمانة .ففي كل موسمٍ نجتمع بأطفالنا وكهولنا، من أجل رحلة الاكتشاف والاستمتاع، بعد إعداد دقيق ومرهق طوال السنة قد يفضي إلى مساحات، أكثر حضوراً متى اكتمل الدافع، وحصل المتاح".

ويلفت البيان إلى أن الموسم الماضي شهد أعمالاً كان لها كلّ الأثر مثل "تنفيسة" لـ هيكل الرحالي، و"حامل الهوى تعب" لـ نوفل عزارة، و"الفرح وتانا" لـ وليد العيادي، و"أنتيغون الخالدة" لـ خولة الهادف، موضحاً أنها "كلها من فعل مخرجين مؤطرين، وبما تميز بنضج مقولته و تفاصيله، وأن التياترو ستديو بلا منازع، فضاء للاختبار والتواصل الجميل".

تُفتتح اليوم الأول بعروض للأطفال واليافعين، هي: "البرتقال، و"لمجة الأسد"، و"إلى يقصد، يقصد دار كبير "، و"الرحلة"، و"استراحة في المقهى"، وفي اليوم الثاني يقدّم عرضان للكبار هي "مقطوع"، و"عشق آباد".

إلى جانب أعمال عدّة منها "داخلي/ نهار التوحد"، و"علياء بابا"، و"السد الكبير"، و"الأبطال الخارقون"، و"لص الحكايا"، و"سندريلا كما نراها"، و"أين الجمهور؟"، و"سكروا البيبان"، و"نوح"، و"قانون الحب"، و"الشجعان"، و"تصويرة"، و"في الشارع"، و"المواهب"، و"آخر دقيقة "، و"لعبة الكراسي"، و"الورقة البيضاء"، و"صورة ذاتية في صحة جيدة"، و"عطيل"، و"راعي النجوم"، و"في غياب الدولة"، و"العبور إلى أين".

المساهمون