"أين القانون؟": معماريات يتفقدن المدينة

13 يوليو 2017
(من مشروع "مغيّرو القانون"، شتاين ماري جاكوبسون)
+ الخط -
جلسة نقاشية ينظّمها "متحف سرسق" في بيروت عند السابعة من مساء اليوم تحت عنوان "أين القانون؟"، يشارك فيها كلّ من الفنانة والمعمارية شتاين ماري جاكوبسون والمعمارية عبير ساسو والمعمارية المتخصّصة في التخطيط المديني مونيكا بصبوص.

السؤال الأساسي للندوة هو كيف يمكن للمشاريع التشاركية أن تؤسّس بديلاً معرفياً، وتفعّل مفاهيم القدرة المدنية على الفعل داخل القانون.

في هذا السياق، ستتحدّث الفنانة الدنماركية جاكوبسون حول قانون الاتحاد الأوروبي الذي استكشفته من خلال مشروعها الفني القائم "مغيّرو القانون" الذي قامت فيه بالطلب من مهاجرين ومواطنين مراهقين وأطفال كتابة قوانينهم بأيديهم، والمشاركة في إعادة المحاكمة في قضايا معينة.

أما المعماريتان ساسو وبصبوص فتقدّمان مشاريع استكشفتا فيها سياسات الإسكان من القاع إلى الأعلى، وما أطلقتا عليه "مرصد الإخلاء" في بيروت، والتسويق للخطط الرئيسية في لبنان. وقد جرى اختيار هذه المشاريع لأنها تخاطب العلاقة بين القانون والفضاء العام وكيفية إنتاج الفضاء المديني أو صيانته أو تحويله، من خلال التفاوض مع الجهات الحكومية الفاعلة وكيف تتعامل هذه الجهات مع المشاريع والمدينة من قاعها إلى الأعلى في ضوء القوانين التي تحكم عمليات التخطيط المديني.

تحاول المعماريتان تسليط الضوء على أهمية تحويل التنمية الحضرية من كونها ترجمة للسلطة ولمصالح النخبة الاقتصادية والسياسية إلى أن يصبح الاهتمام منصباً في صياغة أدوات تشريعية ذات معايير اجتماعية ومساحية.

بعد الانتهاء من عرض الأوراق الثلاث، تناقش المشاركات كيف يشتغلن على القانون وكيف يمكن للفنانين والمخطّطين والفاعلين المدنيين التأثير والتخطيط ضمن إطار تشريعي. كما يتناولن التحديات التي تواجه هذه الممارسات المدنية حين يتعلّق الأمر بمسائل تتشابك مع القوانين والحكومة والسلطة.

دلالات
المساهمون