وقفة مع نازك سابا يارد

04 ابريل 2018
(نازك سابا يارد، في معرض بيروت للكتاب)
+ الخط -

تنظّم دار "هاشيت أنطوان/ نوفل"، ونادي القراء Bookoholics، لقاءً مع الأديبة اللبنانية الفلسطينية نازك سابا يارد، لمناقشة روايتها الجديدة "فقدان"، من الساعة الخامسة والنصف حتى السابعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء، في "مكتبة أنطوان" في بيروت. هنا وقفة لـ "العربي الجديد"، مع صاحبة "الرحالون العرب وحضارة الغرب":


■ ما الذي يشغلكِ هذه الأيام؟
- يشغلني هذه الأيام، وضع بلدنا التعيس، ومتى وكيف سنتخلّص منه.


■ ما هو آخر عمل صدر لكِ وما هو عملكِ القادم؟
- آخر ما صدر لي كان رواية "فقدان". أمّا عملي القادم فلم يتبلور عندي بعد، لأنّي مشغولة بأمور شخصية.


■ هل أنت راضية عن إنتاجكِ ولماذا؟
- لست راضية تماماً عن إنتاجي، لأنّي أرى أن هناك دائماً مجالاً للتحسّن والتحسين لو كان لي مزيد من الوقت. لكن، لا بدّ من تحديد الزمن.


■ لو قيض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختارين؟
- لو قيّض لي البدء من جديد، لاخترت دراسة القانون لأصبح محامية تدافع عن حقوق المرأة. ما أكثر الظلم الواقع عليها!


■ ما هو التغيير الذي تنتظرينه أو تريدينه في العالم؟
- التغيير الذي أريده في العالم هو استغناء الأقوياء عن السلاح والحرب، وحلّ خصوماتهم بالحوار والطرق السلمية.


■ شخصية من الماضي تودين لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- كنت أتمنى لقاء نيلسون مانديلا، لأتعلّم منه كيف أسامح. فعلى الرغم من عشرات السنين التي قضاها مسجوناً، عرف كيف يتغلّب على آلامه وكيف يسامح.


■ صديق يخطر على بالكِ أو كتاب تعودين إليه دائماً؟
- أعود دائماً إلى كتاب مذهل "Sapiens"، لكاتب يهودي بوذي قرأته مترجماً إلى الإنكليزية، يستعرض فيه بإيجاز تاريخ إنجازات البشرية الفكرية والعلمية والروحية.


■ ماذا تقرئين الآن؟
- أنا الآن بصدد قراءة كتاب كتبته ليلى طرزي فواز، صديقتي وتلميذتي السابقة، عن مجتمع "الشرق الأوسط" عامة، ولبنان خاصّة في الحرب العالمية الأولى. كتاب مؤثّر جداً: "بلد قلوب دامية" A Land of Aching Hearts.


■ ماذا تسمعين الآن وهل تقترحين علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشارككِ سماعها؟
- الآن وفي كل وقت، لا أسمع سوى الموسيقى الكلاسيكية الغربية، خاصة موسيقى باخ. والآن أستمتع بالاستماع إلى القطعة الرائعة التي ألّفها مستوحياً "إنجيل متّى"، عن قصة آلام المسيح وصلبه. لكنني لا أظنّ أنّ أياً كان يمكنه الاستمتاع بها، فلا بدّ من دراسة الموسيقى الكلاسيكية الغربية ليتذوّقها المرء.

بطاقة: ولدت نازك سابا يارد في القدس في نيسان/ أبريل عام 1928، وهي كاتبة وناقدة وروائية، تحمل شهادة الدكتوراه في "الأدب العربي" من "الجامعة الأميركية" في بيروت. عملت سنوات طويلة في مجال التدريس الثانوي والجامعي. أصدرت ما يقارب عشر روايات من بينها: "الصدى المخنوق" (1987)، و"تقاسيم على وتر ضائع" (1992)، و"الذكريات الملغاة" (1998)، و"الأقنعة" (2004)، و"أوهام" (2012)، و"اللعنة" (2014)، و"فقدان" (2018). وفي النقد: "أحمد شوقي: لحن المجتمع والوطن" (1982)، و"كل ما قاله ابن الرومي في الهجاء" (1988)، و"الرحالون العرب وحضارة الغرب" (1992)، ومقدمات نقدية لكل مؤلفات جبران خليل جبران العربية والمعربة. كما أصدرت عدداً من روايات الفتيان، كان آخرها: "أيام بيروت" (2002)، و"سامر" (2009).

دلالات
المساهمون