مصطفى سعيد.. ليلة على العود المنفرد

04 أكتوبر 2018
مصطفى سعيد
+ الخط -

على خشبة مسرح "أبراج" في بيروت، يقيم الموسيقي المصري مصطفى سعيد عند الثامنة من مساء اليوم حفلاً تحت عنوان "على العود المنفرد من الموسيقى العربية المعاصرة"، حيث لن تحضر مع الفنان فرقته "أصيل" التي أسسها عام 2003.

درس سعيد (1983) الموسيقى على يد المنشدين المشايخ في مصر، هو الذي بدأ دراسة الإنشاد في الرابعة من عمره. ثم تابع دراسته في "بيت العود" في القاهرة، قبل أن ينتقل إلى لبنان عام 2004.

في بيروت، التقى بالباحث الموسيقي اللبناني نداء أبو مراد، حيث تابع دراسة الموسيقى المشرقية تحت إشرافه، وتطوّر طموحه من عازف وموسيقي بعد أن التحق بالموسيقيين الراغبين في تجديد المقامات الشرقية من الداخل.

يُغنّي، مدير "مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية – أمار"، نمطَين، الأوّل القصائد الفصحى المغنّاة ذات الطابع الإنشادي الصوفي مثل "مالي أحن لمن لم ألقهم أبداً"، و"الأذن تعشق"، و"منيتي عز اصطباري".

وهناك شكل آخر من الأغاني يقترب فيه الفنان من أجواء الشيخ إمام مثل "يا هُبل اسمك يضحك"، بل إن سعيد غنى أيضاً بعض قصائد الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم مثل "إضراب" التي تزامنت مع انطلاق الثورة المصرية في 2011.

إلى جانب القصائد العامية والفصحى، أعاد سعيد إحياء بعض الأدوار المنسية في الموسيقى المصرية مثلما فعل في "البلبل جاني".

أصدر سعيد وفرقته عدّة ألبومات، من بينها: "رباعيّات الخيّام" (2008)، و"أصيل" (2009)، و"بردة" (2015)، و"توحُّد (2016). كما يُقدّم برنامجاً إذاعياً متخصّصاً في الموسيقى العربية بعنوان "روضة البلابل" ويُبثّ على الإنترنت.

المساهمون