ردّاً على عبد الإله الصالحي: سأزور إسرائيل كلّما رغبت

11 يوليو 2015
كارلوس لطوف / البرازيل
+ الخط -

[أدناه رد صلاح الحمداني على الزميل عبد الإله الصالحي، ننشره كاملاً بناء على حق الرد مع عدم اتفاقنا مع ما يتضمنه من مباهاة بـ"زيارة" إسرائيل أو من توصيفات فوقية بحق الثقافة العربية وبحق المواقف الشجاعة المقاطِعة لإسرائيل/ المحرر]. 

رد على مقالة "عبد الإله الصالحي" حول موضوع "بهلوانات التطبيع" المنشور يوم 19 فبراير 2015.

اسمي "صلاح الحمداني"، شاعر ومسرحي فرنسي من أصول عراقية.

تركتُ العراق لأسباب سياسية عام 1975 ونشر لي أكثر من أربعين كتاباً غالبيتها بالفرنسية.

تضامني مع الفلسطينيين لا يضر ولا يتناقض قطعاً بتضامني مع اليهود العراقيين أو أي شعب مضطهد.

ما أصاب اليهود العراقيين من تهجير قسري ونهب وتقتيل لا يختلف بجوهره عن ما أصاب الشعب الفلسطيني.

عام 1988 مثلت مع فرقة "الحكواتي الفلسطينية" شخصية "وليد"، في مسرحية "كفر شما" التي تعرِّي زيف ديمقراطية إسرائيل.

عام 2000 تنازعتُ علناً أمام القضاء الفرنسي ضد سياسة إسرائيل القمعية، وبسببها رُفعت ضدي دعوة بتهمة الطعن والتشهير العنصري ومعاداة اليهود. وفي عام 2001 برَّأتني المحكمة.

لا علاقة لي بـ "قطيع الثقافة العربية"، ولا بشعارات القطيع العربي.

أنا من يقرر من عدوي ومن صديقي وليس القضية الفلسطينية.

لست مضطراً لتبرير زيارتي للقدس أو لإسرائيل أو إلى جهنم، لا لك ولا لغيرك، وسأزورهما كلما رغبت بذلك.

دليل الديمقراطية العربية، "العربي الجديد"، فرضت أن يكون ردي بـ 170 كلمة.. يا يعيش!

المساهمون