ألبرتو جياكوميتي.. أثر أفريقيا

07 يوليو 2016
(جياكوميتي في ورشته، 1960، تصوير: آنييت جياكوميتي)
+ الخط -
ضمن فعاليات المعرض الاستعادي لـ ألبرتو جياكوميتي (1901 - 1966)، الذي يستضيفه منذ نيسان/ أبريل الماضي وحتى الرابع من أيلول/ سبتمبر المقبل، يحتضن "متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر" في الرباط، في الثالث عشر من تمّوز/ يوليو الجاري، محاضرةً حول النحّات السويسري بعنوان "جياكوميتي، دراسة للفن" يقدّمها الباحث في تاريخ الفن، كاسيميرو دي كريشينزو.

يُعدّ الناقد السويسري دي كريسينزو (1961)، من أبرز الباحثين المعاصري في تاريخ الفن، وقد اهتمّ بشكل خاص بأعمال جياكوميتي، الذي أقام عدّة معارض لأعماله في عدد من بلدان العالم؛ من بينها نيويورك (1994)، وميلان (1995)، ومندريسيو وبلنسية (2000)، وسوندريو (2005).

حالياً، يعد دي كريشينزو، الذي يشغل أيضاً منصب مسؤول عن "أرشيف بيزيناتو" في البندقية، دليلاً يجمع أعمال الفنّان السويسري، كما يعمل على التحضير لكتاب، يُنشر قريباً، يوثّق لمراسلات جياكوميتي مع أفراد من عائلته.

ويضمُّ المعرض، المُقام بمناسبة مرور نصف قرن على رحيل صاحب "الرجل الذي يمشي"، 46 منحوتةً، و19 لوحة، و30 رسمة، إضافة إلى أعمال تنتمي إلى الفنون الزخرفية، وصور فوتوغرافية؛ ما يسمح لزوّار المتحف بالتعرّف إلى العديد من جوانب عمل الفنان.

تمثّل الأعمال المعروضة مساراً زمنياً موضوعياً محدّداً، بهدف تقديم مختلف جوانب إنتاج جياكوميتي؛ إذ تسلّط الضوء على المواضيع الرئيسية للأفكار التي انشغل بها الفنان، كما أنها تتتبّع التحوّلات الأساسية في تجربته، وأبرزها انتقاله من السوريالية إلى الرمزية.

ويحاول المعرض أن يلفت الانتباه إلى تأثيرات الفن الأفريقي على اشتغالات جياكوميتي، من خلال أعمال؛ مثل: "القفص" و"الرجل الذي يمشي" و"كرة معلّقة".

دلالات
المساهمون