"أنامورفوسيس" تعني حرفياً صورة بصرية مشوهة قائمة على إسقاط أو منظور مشوّه، وهذا يتطلب من المشاهد احتلال نقطة نظر معينة أو استخدام أجهزة خاصة أو كليهما لعرض وتلقي صورة ما، وهي تقنية مستخدمة في الرسم والتصوير والنحت والتركيب والألعاب والمؤثرات الخاصة للأفلام.
المعرض هو الأول في لندن للفنان المهتم بسياسات التمثيل بشكل أساسي ويجمع فيه بين مجموعتين من الأعمال؛ الأولى أُنجزت مؤخراً وتضم رسومات وتجهيزات فيديو استنادًا إلى زياراته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2019.
أما المجموعة الثانية التي تُعرَض في "أنامورفوسيس" فهي نتاج ورشة عمل قام بها في كشمير، واشتغل فيها على البلاط المرسوم باليد صورًا ووسائط مختلفة أخرى.
وُلد برانيت سوي في كالكوتا عام 1971، ودرس في الهند والولايات المتحدة الأميركية، ويعيش حالياً بين هولندا والهند، تستكشف أعماله الفوارق الاجتماعية السياسية والتمثيلات الإعلامية، وتتضمن ممارسته الأساليب التقليدية للرسم والنحت، إضافة إلى الوسائط القائمة على الوقت مثل الفيديو والصوت.