"المحظور في الرواية العربية": أسئلة بجوار محمد الباردي

11 يوليو 2018
شوقي شمعون/ لبنان
+ الخط -

لعبت الرواية العربية دوراً أساسياً كفضاء تواصلي لمجموعة مواضيع محظورة اجتماعية، منها ما يتعلّق بالسياسة خصوصاً قبل 2011، أو ما يتعلق بالجنس وما يمسّ القيم الاجتماعية، وغير ذلك.

حول مسائل "المحظور في الرواية العربية"، تنعقد غداً وبعد غد في مدينة قابس، جنوب شرق تونس، ندوة أدبية بمشاركة باحثين وكتّاب من تونس والجزائر والمغرب والأردن. تأتي هذه الندوة تلبية لمقترح قدّمه الروائي والناقد التونسي الراحل في أيلول/ سبتمبر 2017، محمد الباردي، وهو ما جعل من التظاهرة في نفس الوقت ندوة أدبية واستعادة لمنجز صاحب "الملاح والسفينة".

ضمن الجلسة العلمية الأولى، يتحدّث الباحث التونسي بشير التليلي عن "الممنوع والفنّ"، فيما تحمل ورقة سالم الفائدة من المغرب عنوان "الرواية العربية والمحرّم" وتقدّم الكاتبة الأردنية عفاف البطاينة شهادة بعنوان "فضاءات المحظور: لغة الإبداع مرآة للعلاقات الظّاهرة والمستترة".

خلال الجلسة الثانية، يتحدث أحمد السماوي عن "الجنس من التأثيم إلى الإباحة"، تليها شهادة الرّوائي للتونسي إبراهيم الدرغوثي في ورقة تحمل عنوان "عن المحظور في تجربتي في الكتابة الإبداعيّة".

أما اليوم الثاني، فيتطرّق عبد السلام بوشيبة من الجزائر إلى "استراتيجية الخرق للخطاب الديني في روايات أمين الزاوي"، وعبد المجيد البحري من تونس "سرديات الجسد المقموع والأنوثة الجريحة: قراءة في رواية "الكرسي الهزّاز" لآمال مختار"، وسيكون للروائية تعليق على هذه القراءة.

تُخصّص الجلسة الأخيرة لاستعادة محمد الباردي، ومن بين الأوراق التي ستقرأ: "محمد الباردي، المبدع والناقد والإنسان" لـ شعيب حليفي، و"الباردي روائياً ومثقفاً" لـ الصادق القاسمي.

المساهمون