"التعليم القطرية" تطلق حملة "العودة للمدارس"

07 اغسطس 2019
من فعاليات المراكز الصيفية في قطر (تويتر)
+ الخط -


تنظم وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية، فعاليات النسخة السادسة من الحملة السنوية "العودة للمدارس" للعام الأكاديمي 2019 /2020 تحت شعار "بالعلم نبني قطر".

وتنطلق الحملة في أكثر من مجمع تجاري، يوم 14 أغسطس/ آب الجاري وتستمر حتى 24 من الشهر نفسه.

ويأتي ذلك تمهيدا لانطلاق العام الدراسي الجديد، إذ يداوم المعلمون والكادر الإداري في مدارسهم يوم 20 أغسطس/ آب الجاري، بينما يداوم طلبة المدارس الحكومية في جميع المراحل يوم 25 من الشهر نفسه.

وتهدف حملة "العودة للمدارس" إلى تعزيز التواصل مع الجمهور، وتهيئة طلاب المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد بصورة أكثر فاعلية، وتوفير الدعم والمساندة للمدارس.

وتتضمن الحملة توعية أولياء الأمور وجميع المعنيين بالعملية التعليمية بما تنطوي عليه الفعاليات من متعة وفوائد، كونها تشمل مجموعة من البرامج والمسابقات المتنوعة المتعلقة بأجواء الدراسة والعلم والطموح العلمي، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والعلمية والثقافية، وما يتعلق منها أيضا بالصحة والسلامة ونصائح وإرشادات حول قواعد المرور.


الانشغال بما هو مفيد خلال العطلة الصيفية  (تويتر) 



إلى جانب ذلك، اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات المراكز الصيفية بوزارة التعليم، والتي استمرت نحو ثلاثة أسابيع في 14 مركزا للبنين والبنات.

وقال وكيل الوزارة، إبراهيم بن صالح النعيمي، في بيان صحافي، إن الفعاليات والأنشطة المتنوعة لتلك المراكز الصيفية حققت أهدافها، وأكسبت المشاركين فيها مهارات متنوعة في المجالات التي شملتها الفعاليات، لافتا إلى أنها شهدت إقبالا وتفاعلا واسعين من الطلبة وأولياء أمورهم، خاصة وأنها دمجت هذا العام بين الجوانب العلمية والرياضية والثقافية والترفيهية والفنية والمجتمعية والتكنولوجيا، في بيئة مناسبة وجاذبة وتنافسية للأبناء الطلاب والطالبات، بعيدا عن أجواء المنزل وضغوطات المدرسة، وبدعم كامل من المدربين والمشرفين.

الرياضة من أبرز النشاطات (تويتر)  

وأوضح أن النسخة القادمة من النشاط الصيفي ستكون أفضل من سابقاتها، بحيث تشهد المراكز تطورا كبيرا تستقطب به أعدادا كبيرة من الطلبة بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة منهم، الذين خصصت الوزارة مركزين لنشاطهم هذا الصيف.

بدوره، أوضح عبد الرحمن الدوسري، مستشار وزير الثقافة والرياضة، أن البرامج التي شهدتها المراكز دمجت بين العلوم والثقافة والرياضة، بمشاركة عالية أسعدت الجميع بالنتائج المحققة، مشيرا إلى أن العام القادم سيشهد مزيدا من تلك البرامج والفعاليات التي تشمل المسرح والفنون البصرية، فضلا عن أنشطة ثقافية ورياضية إضافية أخرى.

شارك في فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية نحو 5800 من الطلاب القطريين والمقيمين بالمدارس الحكومية، والطلاب القطريين بالمدارس الخاصة من عمر 6 إلى 18 عاماً.