باحثون يدعون لآليات التنمية النظيفة في موريتانيا

30 سبتمبر 2015
بحث سبل مواجهة التغير المناخي في موريتانيا (العربي الجديد)
+ الخط -



دعا باحثون موريتانيون وأفارقة إلى التنسيق بين القطاعات، ووضع آليات للتنمية النظيفة، وطرق التكيف مع فنيات وضع المشاريع الاقتصادية ذات الانبعاث الضعيف للغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وقدم المشاركون في دورة تكوينية، تستمر يومين عن تغير المناخ وآليات التنمية النظيفة، انطلقت أمس الثلاثاء، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مشاريع لتكوين وتحسيس الفاعلين المؤسسيين بخصوص آلية التنمية النظيفة، بوصفها إحدى الآليات المعتمدة دولياً، للحد من الانبعاثات الغازية المسببة للتغيرات المناخية.

ويأتي تنظيم هذه الدورة، في إطار مسلسل إعداد قمة عن تغير المناخ، مقررة نهاية السنة الجارية في فرنسا. وتنظم الدورة وزارة البيئة والتنمية المستدامة، بالتعاون مع المركز الإقليمي للتنسيق، ما بين اتفاقية تغير المناخ، وبنك غرب إفريقيا للتنمية، حول آلية التنمية النظيفة.

وتهدف الدورة التي تجمع القطاعات المعنية بإشكالية تغير المناخ، إلى تكوين الفنيين المختصين في هذا المجال حول مختلف الآليات، إضافة إلى تكوين وتحسيس الفاعلين المؤسسيين حول آلية التنمية النظيفة.

اقرأ أيضاً: نسبة التصحر في موريتانيا بلغت 78 في المائة

في هذا السياق، قال مادي ولد الطالب، المسؤول في وزارة البيئة والتنمية المستدامة، أن آليات سوق الكربون المنبثقة عن بروتوكول كيوتو، تمثل أساليب فنية تعنى بخلق مشاريع اقتصادية غير باعثة للغازات المسببة للاحتباس الحراري، مضيفاً أنه من ضمن هذه الآليات، آلية التنمية النظيفة التي تم تصورها، ومن ثم تطبيقها استجابة لمتطلبات التنمية الاقتصادية في البلدان السائرة في طريق النمو، مع تمكين الدول الصناعية من تطبيق حصصها من تخفيض الانبعاثات. 

كما أكد أن موريتانيا استوفت جميع الشروط المطلوبة في المعاهدات متعددة الأطراف التي انضمت إليها بانتظام، لكي تتمكن من الاستفادة من هذا النمط من المشاريع، داعياً المشاركين إلى استيعاب كل آليات سوق الكربون، ووضعية المفاوضات حول النظام المناخي العالمي، وكذلك الفرص المتاحة للاستفادة من تمويلات "الصندوق الأخضر".

اقرأ أيضاً: أوباما يطلق خطة غير مسبوقة تتصدى للتغير المناخي

المساهمون