قالت شركة نوفافاكس، اليوم الاثنين، إنها بدأت المرحلة الأولى من تجربة سريرية للقاح مرشح لفيروس كورونا وإنها سجلت المشاركين الأوائل في التجربة وستظهر النتائج الأولية في يوليو/ تموز.
وفي إبريل/ نيسان، قالت الشركة التي تتخذ من ماريلاند مقراً لها والتي تعمل بالتكنولوجيا الحيوية إنها حددت المرشح (إن.في.إكس-كوف2373)، الذي تعتزم أن تستخدم به عاملها المساعد (ماتريكس-إم) في تحسين الاستجابات المناعية.
وتستخدم العوامل المساعدة أساساً في جعل اللقاحات تستدعي مناعة قوية بما في ذلك من خلال الإنتاج الأكبر للأجسام المضادة وتقدم حماية تستمر لفترة أطول ضد الإصابات الفيروسية والبكتيرية.
اقــرأ أيضاً
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) سيث بيركلي، لصحيفة سويسرية، إن المؤشرات الأولى على فاعلية لقاح محتمل ضد فيروس كورونا يمكن أن تظهر في الخريف، ورجّح أن يكون هناك وقت طويل بين حدوث هذا التطور وتوفر اللقاح على نطاق واسع.
وقال بيركلي لصحيفة "إن.زد.زد أم زونتاج"، اليوم الأحد: "لسوء الحظ، لا نعرف في الحقيقة أي لقاح سينجح، وما إذا كان ممكنا أن يكون هناك لقاح على الإطلاق. إذا كنا محظوظين سنرى المؤشرات الأولى للفاعلية في الخريف. لكن سيبقى هناك طريق طويل للذهاب من تلك النقطة إلى أن تكون هناك مادة فعالة معتمدة بكميات كبيرة لسكان العالم".
ودعا بيركلي إلى جهود عالمية منسقة، ومشاركة في إنتاج وتوزيع لقاح يتم التوصل إليه في نهاية المطاف.
وشدد على أن "هناك حاجة إلى اتفاق دولي لتوفير طاقة صناعية للإنتاج السريع للقاح متى ما تم إيجاده. الدول يجب أن تعمل معاً من أجل مشاركة اللقاحات في حالة ثبوت أن لقاحات دولة ما غير فعالة، ومن الممكن أن تكون بعض اللقاحات ناجحة أكثر لمن هم أصغر سنا، وأخرى للمجموعات ذات العمر الأكبر".
(رويترز، فرانس برس)
وتستخدم العوامل المساعدة أساساً في جعل اللقاحات تستدعي مناعة قوية بما في ذلك من خلال الإنتاج الأكبر للأجسام المضادة وتقدم حماية تستمر لفترة أطول ضد الإصابات الفيروسية والبكتيرية.
وقالت نوفافاكس إنها تتوقع نتائج تحقق المناعة والسلامة من التجربة في يوليو/ تموز. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أوقفت فيه شركات الأدوية تجاربها السريرية للأمراض الأخرى لإيجاد مضاد سمي لكوفيد-19، وهو المرض الذي يسببه فيروس كورونا والذي أصاب أكثر من 5.3 ملايين شخص في العالم وأودى بحياة 343000 آخرين، موضحة أنه لدى الاكتمال الناجح للمرحلة الأولى، سيُجرى الجزء الخاص بالمرحلة الثانية من التجربة في عدة دول من بينها الولايات المتحدة.
وقالت نوفافاكس إن تجربة المرحلة الثانية ستقيم المناعة والسلامة وخفض مرض كوفيد-19 في نطاق عمري أوسع.وقال بيركلي لصحيفة "إن.زد.زد أم زونتاج"، اليوم الأحد: "لسوء الحظ، لا نعرف في الحقيقة أي لقاح سينجح، وما إذا كان ممكنا أن يكون هناك لقاح على الإطلاق. إذا كنا محظوظين سنرى المؤشرات الأولى للفاعلية في الخريف. لكن سيبقى هناك طريق طويل للذهاب من تلك النقطة إلى أن تكون هناك مادة فعالة معتمدة بكميات كبيرة لسكان العالم".
ودعا بيركلي إلى جهود عالمية منسقة، ومشاركة في إنتاج وتوزيع لقاح يتم التوصل إليه في نهاية المطاف.
وشدد على أن "هناك حاجة إلى اتفاق دولي لتوفير طاقة صناعية للإنتاج السريع للقاح متى ما تم إيجاده. الدول يجب أن تعمل معاً من أجل مشاركة اللقاحات في حالة ثبوت أن لقاحات دولة ما غير فعالة، ومن الممكن أن تكون بعض اللقاحات ناجحة أكثر لمن هم أصغر سنا، وأخرى للمجموعات ذات العمر الأكبر".
(رويترز، فرانس برس)