أدانت محكمة في مدينة ليفربول البريطانية، ملكة جمال المراهقين السابقة، أماني نور (21 سنة)، بتمويل الإرهاب، وقضت بسجنها لمدة 18 شهراً بتهمة تقديم تبرع قيمته 34 جنيهاً إسترلينياً (44 دولاراً أميركياً) لمنظمة صُنّفت إرهابية في 23 مايو/ أيار الماضي، حسب "بي بي سي".
وعثرت الشرطة بعد مداهمة منزل الفتاة على تذكرة طيران إلى تركيا، حيث كانت ستتوجه من هناك إلى سورية لملاقاة "حكيم" على أرض الواقع. كذلك عُثر على رسائل متبادلة بينها وبين رجل يدعى كريم سينت، وفيكتوريا ويبستر.
وقررت المحكمة أيضاً سجن امرأة تدعى فيكتوريا ويبستر، كانت بينها وبين أماني مراسلات حول التهمة نفسها، وعند صدور قرار المحكمة انهارت الاثنتان وأجهشتا بالبكاء.
واعتُقلَت أماني نور بتهمة تمويل جماعات إرهابية محظورة، وكشفت التحقيقات أنها وقعت في غرام مقاتل ينتمي إلى تنظيم "داعش" يُدعى "حكيم"، بعد أن استمعت إلى رسائل بعث بها إليها في عيد ميلادها العشرين، وأنها تزوجته لاحقاً خلال حفل أقيم على الإنترنت، وخططت للانضمام إليه في سورية.وعثرت الشرطة بعد مداهمة منزل الفتاة على تذكرة طيران إلى تركيا، حيث كانت ستتوجه من هناك إلى سورية لملاقاة "حكيم" على أرض الواقع. كذلك عُثر على رسائل متبادلة بينها وبين رجل يدعى كريم سينت، وفيكتوريا ويبستر.
Twitter Post
|
وأمام القضاء، نفت نور تقديم أية تبرعات للمساعدة في تمويل الإرهاب، وادعت أنها كانت تعتقد أن الأموال ستذهب لشراء الغذاء للنساء والأطفال في سورية.
وبعد توقيفها، وضع القاضي وهيئة المحلفين في الاعتبار شخصية الفتاة قبل علاقتها بعناصر "داعش"، فضلاً عن عمرها الصغير، وأُفرِج عنها مقابل كفالة مالية وعدة شروط، منها حظر التنقل، ووضعها على قائمة الممنوعين من السفر، وتسليم جواز سفرها للمحكمة.
لكنّ المحكمة قضت أمس الجمعة، بإدانتها، وقررت حبسها وحبس السيدة ويبستر بتهمة دعم نشاطات إرهابية.
لكنّ المحكمة قضت أمس الجمعة، بإدانتها، وقررت حبسها وحبس السيدة ويبستر بتهمة دعم نشاطات إرهابية.
Twitter Post
|