انضمام شباب أوروبا إلى "داعش" يتواصل

24 فبراير 2015
+ الخط -

تدافع الشرطة البريطانية عن تصرفاتها، في حين يتواصل البحث عن ثلاث فتيات بريطانيات يعتقد أنهن سافرن إلى تركيا بنيّة التوجه إلى سورية لدعم متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية.

وجذبت القضية الانتباه على نطاق واسع. وتذمر المسؤولون الأتراك من انتظار المسؤولين البريطانيين ثلاثة أيام قبل السعي إلى المساعدة في القضية، ما أدى إلى فقد وقت ثمين.

غير أن شرطة العاصمة البريطانية، قالت اليوم الثلاثاء، إنها أبلغت مسؤولين أتراكاً بعد يوم واحد من فقد الفتيات الأسبوع الماضي.

وذكرت الشرطة في بيان "بمجرد أن توصلنا إلى أن الفتيات سافرن إلى تركيا، تواصلت الشرطة مع مسؤول الاتصالات الخارجية في السفارة التركية في لندن يوم الأربعاء الثامن عشر من فبراير/شباط".

وتوجهت أسر الفتيات شميمة بيغوم (15 عاما) وكاديزا سلطانة (16 عاما) وأميرة عباسي (15 عاما) إليهن بمناشدة للعودة إلى الوطن.


اقرأ أيضا:
"داعش" يستغل مواقع التواصل لجذب الفتيات

في السياق أعلنت إسبانيا الثلاثاء، تفكيك شبكة لتجنيد شابات عبر فيسبوك لحساب تنظيم الدولة الإسلامية، وأوقفت أربعة أشخاص، اثنان منهم في جيب مليلية الإسباني في المغرب.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان أن الشخصين الموقوفين في مليلية "هما مسؤولان عن إنشاء وإدارة برامج على الإنترنت تستخدم لبث أي نوع من المواد للدعاية" بخاصة لتنظيم الدولة الإسلامية.

وأضافت الوزارة في بيانها "هم يركزون ضمن استراتيجية تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) الإرهابي على تجنيد نساء ينتهي بهن المطاف بعد عملية إعدادهن بالانضمام إلى هذا التنظيم الإرهابي في مناطق النزاع".

وقد فككت إسبانيا شبكات عدة من هذا النوع في الأشهر الأخيرة، بخاصة في جيبي مليلية وسبتة الإسبانيين في المغرب، واللذين يعتبران الحدود البرية الوحيدة بين أوروبا وإفريقيا.

وتقدر السلطات أن نحو مائة إسباني انضموا إلى صفوف "الميليشيات الجهادية" في العراق أو في سورية، وهو رقم ضعيف نسبيا قياسا إلى مئات الفرنسيين والبريطانيين والألمان الذين ذهبوا للقتال في صفوف الجهاديين.

أما المغرب الذي عزز تشريعه لمكافحة الإرهاب في الأونة الأخيرة، فلا يخفي قلقه إزاء الظاهرة، فيما انضم أكثر من ألفي مغربي مع احتساب الذين يحملون جنسيتين إلى جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية.

اقرأ أيضا:
الأمم المتحدة: "داعش" والمليشيات يرتكبان جرائم حرب في العراق
محمود الغندور: الطريق إلى... داعش