"أزمات الوطن العربي"... مؤتمر مركز دراسات النزاع في معهد الدوحة

23 اغسطس 2017
معهد الدوحة (معتصم الناصر)
+ الخط -


يعقد مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا، مؤتمراً بعنوان "الأزمات والنزاعات في الوطن العربي: نحو تجاوب محلي"، بالتعاون مع معهد دراسات السلام في أوسلو، ومعهد لاهاي للعدالة الدولية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وجامعة (ينا) الألمانية، يومي 16 و17 ديسمبر/كانون الأوّل المقبل في مقر المعهد.

واعتبر مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، سلطان بركات، أن المؤتمر هو الأول من نوعه من حيث التركيز على مفهوم "التجاوب المحلي" من منظور متعدد وعابر للتخصصات في ما يتعلق ببناء السلام، والإشكالات الإنسانية والتنموية التي يواجهها العالم العربي، إضافة إلى توفيره فرصة قيّمة للأكاديميين والباحثين وصناع السياسات والفاعلين والمهنيين للمشاركة في نقاشات مكثفة في بيئة أكاديمية مفتوحة يوفرها معهد الدوحة للدراسات العليا.

ويهدف المؤتمر إلى تحديد طرق الاستجابة الفعّالة لإنهاء النزاعات، وتمكين الإصلاحات التي من شأنها أن تسهل التفاعل مع الأزمات في المنطقة العربية، من خلال التركيز على نهج التجاوب المحلي الذي يمكن أن يؤدي إلى إنهاء النزاع، وتمكين العمل الإنساني، وإعادة الإعمار.

وينظر المؤتمر في أمر التفاعل المشترك بين طرق الاستجابة المحلية والإقليمية والعالمية للنزاع، مع البحث في إمكانية زيادة نماذج إدارة النزاع وبناء السلام المطورة محليّاً، وبالتالي الإقرار بحقيقة مفادها أنه على الرغم من كل الخسائر، كسبت المنطقة قدرات لا يمكن الاستغناء عنها على المستويين الشعبي والمجتمعي في ما يتعلق بالاستجابة للنزاع والتعامل مع توابعه.

وتتوزع جلسات المؤتمر على ثلاثة محاور، هي: البحث في حل وتحويل مسارات النزاع من خلال التجاوب المحلي، والتجاوب المحلي للإغاثة وإعادة الإعمار، وترسيخ الهيكل والطابع المحلي والإقليمي للمعرفة المتخصصة في حل النزاع والعمل الإنساني.

يذكر أن معهد الدوحة للدراسات العليا أطلق مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، مطلع فبراير/شباط 2016، كمركز بحثي يختص بدراسة النزاعات والأزمات الإنسانية وهشاشة الدولة والتحولات المجتمعية من الحرب إلى السلم في المنطقة العربية.