تواجه قوات الأمن العراقية صعوبات كبيرة في تطبيق حظر التجول بالمناطق الشعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا، إذ يكسر عشرات المواطنين الحظر يومياً، رغم حملات الاعتقال المستمرة التي تطاول المخالفين.
وتضم المناطق الشعبية العراقية أعداداً كبيرة من الأشخاص الذين سبّب حظر التجوال قطع أرزاقهم اليومية، ما يدفعهم إلى التمرد على الحظر، فيما يطالب كثيرون الحكومة بتوفير سلة غذائية للعوائل خلال الحظر.
وأكدت مصادر أمنية في محافظات عراقية أن "قوات الأمن تتعرض يومياً لاعتداءات من قبل أهالي المناطق الشعبية في عدة محافظات"، وقال مسؤول أمني لـ"العربي الجديد"، إن "تجمعات من الأهالي تواجه القوات بالحجارة، وتطالبها بالمغادرة، الأمر الذي يدفع القوات أحياناً إلى التراجع تجنباً للصدامات، وفي أحيان أخرى يُعتقَل عدد من الأهالي. لكن حملات الاعتقال لم تمنع محاولات كسر الحظر من جانب اشخاص فقدوا مصادر دخلهم، لكننا نطبّق التعليمات حرصاً على صحتهم".
واعتقلت القوات الأمنية آلاف المخالفين لحظر التجوال في المحافظات، إلا أن الاعتقالات تزيد الغضب في ظل عدم مساعدة العوائل الفقيرة، وأعلنت السلطات الأمنية في بغداد، الاثنين، أنها اعتقلت "12 ألفاً و871 شخصاً مخالفاً للحظر منذ 17 مارس/ آذار الماضي"، كذلك اعتُقل المئات في المحافظات.
وقال العراقي أبو حسن، إن "محاولات كسر حظر التجوال تأتي بسبب قطعه لأرزاق وأعمال الأهالي"، مبيناً لـ"العربي الجديد"، أن "الحكومة فرضت الحظر، ولم تقدم أي دعم للناس، وهناك عشرات العوائل التي لا تملك قوت يومها. الأهالي يحتجون ويحاولون كسر الحظر بسبب ضيق العيش، فلا يمكن أن يستمر الحظر من دون توفير الغذاء، فالجوع لا يرحم".
ووقعت أخيراً، صدامات بين الأهالي الذين تظاهروا ضد حظر التجوال والقوات الأمنية في محافظة ذي قار، سبّبت سقوط قتلى وجرحى، وتداول مواطنون وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو لمحاولات أهالي تلك المناطق كسر الحظر.
اقــرأ أيضاً
وأكدت مصادر أمنية في محافظات عراقية أن "قوات الأمن تتعرض يومياً لاعتداءات من قبل أهالي المناطق الشعبية في عدة محافظات"، وقال مسؤول أمني لـ"العربي الجديد"، إن "تجمعات من الأهالي تواجه القوات بالحجارة، وتطالبها بالمغادرة، الأمر الذي يدفع القوات أحياناً إلى التراجع تجنباً للصدامات، وفي أحيان أخرى يُعتقَل عدد من الأهالي. لكن حملات الاعتقال لم تمنع محاولات كسر الحظر من جانب اشخاص فقدوا مصادر دخلهم، لكننا نطبّق التعليمات حرصاً على صحتهم".
واعتقلت القوات الأمنية آلاف المخالفين لحظر التجوال في المحافظات، إلا أن الاعتقالات تزيد الغضب في ظل عدم مساعدة العوائل الفقيرة، وأعلنت السلطات الأمنية في بغداد، الاثنين، أنها اعتقلت "12 ألفاً و871 شخصاً مخالفاً للحظر منذ 17 مارس/ آذار الماضي"، كذلك اعتُقل المئات في المحافظات.
Twitter Post
|
وقال العراقي أبو حسن، إن "محاولات كسر حظر التجوال تأتي بسبب قطعه لأرزاق وأعمال الأهالي"، مبيناً لـ"العربي الجديد"، أن "الحكومة فرضت الحظر، ولم تقدم أي دعم للناس، وهناك عشرات العوائل التي لا تملك قوت يومها. الأهالي يحتجون ويحاولون كسر الحظر بسبب ضيق العيش، فلا يمكن أن يستمر الحظر من دون توفير الغذاء، فالجوع لا يرحم".
ووقعت أخيراً، صدامات بين الأهالي الذين تظاهروا ضد حظر التجوال والقوات الأمنية في محافظة ذي قار، سبّبت سقوط قتلى وجرحى، وتداول مواطنون وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو لمحاولات أهالي تلك المناطق كسر الحظر.
وناشد وكيل وزارة الصحة، جاسم الفلاحي، المواطنين التزام الحظر، وقال في تصريحات: "التزموا حظر التجوال. اليوم وصلنا إلى الـ100 متر الأخيرة، وتؤلمنا كثيراً الدعوات من البعض لكسر الحظر الذي لم يفرض لأسباب سياسية، بل لحماية المواطنين. ماذا يريد من يحاول كسر الحظر؟ هل هدفه نقل الفيروس إلى الآخرين؟ هذا تصرف غريب يهدد الحياة والصحة".
Twitter Post
|
وتطلق الكوادر الصحية مناشدات مستمرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدعو فيها إلى عدم كسر الحظر. فيما يؤكد الأهالي أن حظر التجوال بمثابة "قتل"، خصوصاً أن أغلبهم يعتاشون على العمل اليومي، محملين الحكومة مسؤولية عدم دعم العوائل الفقيرة.
Twitter Post
|