قطر: 3 وفيات واعتماد بروتوكول علاج جديد لمرضى "كوفيد-19"

28 مايو 2020
اعتماد بروتوكول علاج جديد في مؤسسة حمد(كريم جعفر/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم الخميس، عن وفاة ثلاثة مصابين بفيروس كورونا، ليصل عدد الوفيات إلى 33 شخصاً، وتسجيل 1967 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل عدد المصابين إلى 50914 مصاباً، منهم 35482 حالة نشطة، وتعافي 2116 شخصاً، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للمتعافين في دولة قطر إلى 15399 متعافيا. 

وأفادت الوزارة بأنّ الوفيات المسجّلة تعود لمصابين يبلغون من العمر 81 و50 و25 عاماً، وهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة ويتلقون العلاج في العناية المركزة.
وقالت الوزارة، في بيان لها، تم إدخال 23 مصاباً بفيروس كورونا إلى غرف العناية المركزة، ليصل عدد المصابين الذين يتلقون العلاج فيها إلى 214 مصاباً، فيما بلغ عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفى، 1608 مصابين.

بروتوكول جديد للعلاج

وكانت مؤسسة حمد الطبية في قطر قد أعلنت عن بروتوكول جديد للتعامل مع مرضى "كوفيد-19"، الذين يُعالجون في مرافق المؤسسة حالياً، وسيتم بموجبه إخراج غالبية المرضى المصابين بالفيروس، من مرافق الرعاية الصحية بعد 14 يوماً من تاريخ الحصول منهم على أول مسحة، تُظهر أنّهم مصابون بالفيروس.

وقالت المؤسسة إنّ البروتوكول الجديد يتضمّن اتباع المرضى تعليمات الفريق الطبي المختص، بما في ذلك تحميل وتفعيل تطبيق "احتراز" على الهواتف الجوالة، والبقاء في الحجر الصحي المنزلي، لمدة أسبوع إضافي. وأشارت إلى أنّ كلّ من يخالف تلك الشروط، يُعرّض نفسه للعقوبة، طبقاً لقانون العقوبات والوقاية من الأمراض المعدية وقانون حماية المجتمع.

وأوضحت المؤسسة أنّ فترة إقامة العديد من المرضى في المستشفى أو مرافق العزل، كانت أكثر من 14 يوماً، قبل اعتماد البروتوكول الجديد. إذ كان خروجهم يتطلّب أن تكون نتيجة  فحص الـ"بي سي آر" سالبة مرتين، قبل أن يُسمح لهم بمغادرة المنشأة الصحية، مضيفة أن البروتوكول الجديد سيمكن المرضى من العودة إلى منازلهم وإلى حياتهم الطبيعية في أسرع وقت ممكن.


وقالت المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية، والمدير الطبي، منى المسلماني، إنّ السياسة المنقّحة التي أقرتها وزارة الصحة القطرية، تستند إلى أحدث المعلومات والاكتشافات العلمية حول الفيروس والتغييرات الأخيرة في المبادئ التوجيهية للمراكز الأميركية والأوروبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وكذلك المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية.

وأوضحت أنّ هذه السياسة المنقحة، ستطبّق على الغالبية العظمى من مرضى "كوفيد-19"، مع بعض الاستثناءات، حيث سيخضع المريض العائد إلى منزل يضم شخصاً واحداً أو أكثر، يزيد عمرهم على 60 عاماً، لفحص إضافي قبل خروجه من المستشفى، وإذا كانت نتيجة الفحص موجبة، فسيبقى المريض في المستشفى أو منشأة العزل لمدة سبعة أيام إضافية، ومن ثم يتم تسريحه من دون تكرار الفحص. وأضافت المسلماني أنّ الطبيب المعالج، سيدرس حالة المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات، خاصة كبار السن، الذين يعانون من أمراض مزمنة، والذين احتاجوا إلى رعاية في وحدات رعاية الحالات الخطرة، بسبب أعراض كورونا، كلّ على حدة، قبل اتخاذ قرار خروجهم من العزل الصحي.

المساهمون