مهاجرون عالقون على حدود المجر يُضربون عن الطعام

25 يوليو 2016
يطالبون بفتح الحدود (ميلوس بكانسكي/Getty)
+ الخط -

بدأ نحو 150 مهاجرا، أغلبهم من أفغانستان وباكستان، اليوم الاثنين، إضرابا عن الطعام في حقل في صربيا على الحدود مع المجر، مطالبين بالمرور إلى الاتحاد الأوروبي.

والمجموعة التي كان عددها في بادئ الأمر نحو 300 مهاجر سافرت إلى الحدود في مطلع الأسبوع من بلغراد، واستقرت في حقل على مسافة نحو مائة متر من الحدود مع صربيا المغلقة بأسلاك شائكة.

وفي الشهر الماضي، حددت المجر عدد من يمكنهم الدخول بثلاثين مهاجرا بحد أقصى يوميا؛ مما أوجد نقطة تكدس في صربيا. وسمحت كذلك للشرطة بإعادة المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في نطاق ثمانية كيلومترات مع الحدود مع صربيا.

وقال المهاجرون المضربون عن الطعام الذين يرتدون قبعات بيسبول حمراء، إنهم سافروا بالقطار وسيرا على الأقدام. وقال بعضهم إنه تم ترحيلهم بالفعل إلى صربيا. وأوضحوا أنهم سيرفضون الطعام حتى تفتح المجر حدودها.

وأوضح عبد المالك، وهو أفغاني في الأربعينيات من عمره، أن: "الطعام يأتي إلى هنا لكن لا أحد يريد أن يأكل. الحدود ما زالت مغلقة لذلك سنبقى هنا، يجب أن يفتحوا الحدود".

وصرح وزير الشؤون الاجتماعية الصربي، ألكسندر فولين، بأنّ السلطات ستمنع أي اضطرابات. وقال المهاجرون إنهم سيحتجون سلميا.

وقال أثناء زيارة لمخيم للاجئين في المنطقة، اليوم: "وفرنا لهم إقامة وكل احتياجاتهم، لكننا لن نتسامح مع أي شيء قد يشكل خطرا على النظام العام".

وتفيد بيانات لجنة اللاجئين الصربية بأنه مازال هناك نحو 3000 مهاجر عالقين في البلاد، منهم 800 ينتظرون دخول الاتحاد الأوروبي، ويقيمون في مخيمات عند معبري هورجوس وكيليبيجا الحدوديين مع المجر.

وأكد فولين أن المهاجرين المرحلين من المجر إلى صربيا يتعيّن عليهم الآن التقدم بطلب لجوء أو مواجهة الطرد.

المساهمون