إصابات وحالات وفاة جراء عواصف قوية جنوب تونس

12 مايو 2016
العاصفة تسببت في خسائر بشرية ومادية (فرانس برس)
+ الخط -


تسببت الرياح القوية والعواصف الرملية التي شهدتها مدن الجنوب، والوسط التونسي، مساء الأربعاء، في إصابة عدد من المواطنين ووفاة آخرين، إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت البنية التحتية، والمحاصيل الزراعية.

وشملت العواصف محافظات مدنين، وتطاوين، وقبلي، وقفصة، والقصرين وسيدي بوزيد، وبعض معتمديات ولاية صفاقس.

وجاء في بيان وزارة الداخلية التونسية، أن طفلاً، يبلغ من العمر 14 عاماً، توفي بمنطقة العامرة بمحافظة صفاقس، إثر سقوط جدار عليه، وتوفيت مواطنة، عمرها 50 عاماً، إثر سقوط جدار عليها كذلك.

وأضاف البيان، أن العواصف تسببت في سقوط عدد من الأشجار، والأعمدة الكهربائية، والجدران وهو ما أدى إلى تعرّض 12 مواطناً بمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد إلى جروح متفاوتة، كما سجّل بجهة العامرة من ولاية صفاقس إصابة خمسة مواطنين بإصابات مختلفة تمّ نقلهم وإسعافهم.

وبموازاة ذلك، عاشت ولاية المهدية، عشية اليوم الأربعاء، على وقع عاصفــة قوية تسببت في خسائر مادية وأضرار فادحــة طاولت بعض الأراضي الفلاحية.

ويذكر أن العواصف القوية، أدت إلى سقوط أكثر من 20 عموداً كهربائياً، وتعمل فرق الحماية المدنية، والشركة الوطنية للكهرباء والغاز على إزالة الأعمدة الكهربائية، والأشجار التي قطعت عدداً من الطرقات.

ويشار إلى أن منطقة الشابة، في وسط تونس والمناطق المجاورة شهدت انقطاعاً متواصلاً للكهرباء بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأكد معتمد الرقاب من ولاية سيدي بوزيد، قيس فيصل الصخراوي، في تصريحات إعلامية، أنه تم إعلان حالة الطوارئ بالرقاب، بسبب العاصفة القوية التي شهدتها المنطقة والتي أدت إلى إصابة مواطنين، من بينهم حالة خطيرة، وأضاف أن عدة منازل سقطت مما استوجب إجلاء المتضررين ونقلهم إلى أحد دور الشباب، وشهدت مدن ولاية قفصة، عشية الأربعاء، رياحاً قوية وعواصف رملية تسببت في اقتلاع الأشجار.

ويذكر أنه تمت دعوة سائقي السيارات إلى ملازمة الحذر، بسبب سوء الأحوال الجوية التي شهدتها المنطقة وانعدام الرؤيا على مستوى الطريق الرابطــة بين قفصة، وتوزر.

وحذر المعهد الوطني للرصد الجوي، في بيانه، من هبوب رياح قوية تتجاوز سرعتها الـ80 كلم/ الساعة، موضحاً أنها ستكون مصحوبة بالرمال والأتربة.

وقال المعهد، إن هناك نزولاً لأمطار رعدية بالوسط والجنوب التونسي، وإنها ستشمل تدريجياً مناطق الشمال وتكون غزيرة وبكميات محلياً هامة مع تساقط البرد بأماكن محدودة.

دلالات