اعتقال 712 طفلاً فلسطينيّاً منذ بداية 2016

30 يونيو 2016
اعتقال الأطفال متواصل (GETTY)
+ الخط -

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، اليوم الخميس، إن "النصف الأول من عام 2016 شهد أكبر حملة اعتقالات جماعية ودون تمييز بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من بينهم 712 حالة اعتقال في صفوف الأطفال القاصرين".

وشدد قراقع في تصريحات، على أن ذلك "شكل زيادة كبيرة بنسبة 83.5 في المائة عن النصف الأول من عام 2015، ما يوضح الاستهداف المنهجي والرسمي الإسرائيلي للأطفال القاصرين".
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الطفولة الفلسطينية تتعرض للقمع والجريمة المنظمة على يد قوات الاحتلال بما يخالف كل الأعراف والإنسانية، وأن المجتمع الفلسطيني مستهدف من خلال اعتقال الفتيان وتعريضهم للمعاملة المهينة وللمحاكمات الجائرة.

وفي بيان آخر صدر، اليوم أيضاً، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن "محكمة صلح الاحتلال في عسقلان، مددت مجدداً اعتقال الأسيرين محمد وخالد مخامرة، من مدينة يطا جنوبي الخليل، لمدة خمسة أيام إضافية، وذلك لتقديم لائحة اتهام بحقهما في المحكمة المركزية للاحتلال في تل أبيب".
ولفت النادي إلى أن الأسير الجريح خالد مخامرة خضع لعملية جراحية في مستشفى "إيخليوف" الإسرائيلي ووضعه الصحي جيد، وأن حظر نشر معلومات حول حيثيات القضية لا يزال سارياً.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسيرين مخامرة بتنفيذ عملية إطلاق النار في تل أبيب في الثامن من شهر حزيران/ يوينو الجاري.
إلى ذلك، قالت هيئة الأسرى إن "الوضع الصحي للأسير الجريح ممدوح عمرو آخذ بالتحسن والاستقرار العام على الرغم من صعوبته والآلام التي يعاني منها بسبب الإصابة التي تعرض لها أثناء اعتقاله، لكنه لا يستطيع التكلم بشكل جيد، ويتواصل مع من حوله بالإشارة وتحريك فمه بصوت منخفض".

وفي السياق ذاته، قالت الهيئة إن "الأسير المريض علاء إبراهيم الهمص من قطاع غزة يعاني من تدهور متواصل في أوضاعه الصحية، بسبب سياسة الإهمال والحرمان الطبي المتعمد التي تمارسها بحقه مصلحة سجون الاحتلال".
ولفتت إلى أن الأسير الهمص مصاب بورم في الجهة اليمنى من صدره، ويعاني، أيضاً، من ورم في الحنجرة، ولا يتلقّى سوى المسكّنات كعلاج، كما أنه ينتظر تحويله لمشفى مدني لإجراء فحص وعملية ناظور منذ عامين، ولكنّ ذلك لم يتم بعد، كما لا تراعي إدارة سجون الاحتلال وضعه الصحي الصعب في عملية نقله بين السجون والمشافي، وتنقله بواسطة عربة "البوسطة"، التي أدّت إلى إصابته بحالة فقدان للوعي في إحدى عمليات النقل.

كما أصيب الأسير الهمص، المحكوم بالسجن 29 عاماً عقب اعتقاله قبل 9 سنوات، بمرض السل عام 2012، وعلى إثر إصابته أعطوه علاجاً قوياً، لمدة ستة شهور متتالية، تسبّب بمضاعفات خطيرة عليه، منها ورم الحنجرة ومشاكل في المعدة والأعصاب والتهابات في الأمعاء وارتجاف في الأيدي والأرجل.

دلالات