الاحتلال يماطل في تقديم العلاج لـ 6 أسرى مرضى بعسقلان

24 ابريل 2018
إهمال الأسرى في معتقل عسقلان (تويتر)
+ الخط -

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة معتقل "عسقلان"  الإسرائيلي تواصل سياستها الممنهجة بحق الأسرى المرضى، من خلال ما تقوم به من إهمال متعمد لحالاتهم الصحية والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم، والاستهتار بأوضاعهم الصحية.

ورصدت الهيئة في بيان لها، ومن خلال محاميها كريم عجوة، عدد الحالات المرضية الصعبة التي تقبع في معتقل "عسقلان"، ومن بينها حالة الأسير باسم النعسان (21 سنة) من قرية المغير قضاء رام الله، والذي ينتظر منذ فترة طويلة إجراء عملية جراحية لازمة له، إلا أن إدارة المعتقل تماطل في تحويله لإجراء الفحوص الطبية والخضوع للعملية.

كما يعاني الأسير رامي حجازي (38 عاماً) من مشاكل حادة في الظهر، وهو بانتظار إجراء جلسات بأقرب فرصة ممكنة.

في حين يشتكي الأسير علي البرغوثي (45 عاماً) من قرية عابود غرب مدينة رام الله من آلام بالصدر، وعدم انتظام في دقات القلب، وفي بعض الأحيان يُصاب بالغثيان وفقدان الوعي، وتكتفي إدارة "عسقلان" بإعطائه مسكنات للآلام من دون تقديم علاج حقيقي لحالته الصحية.

بينما  يمر الأسير مازن القاضي (38 عاماً) من مدينة البيرة بوضع صحي سيئ، فهو في حاجة ماسة إلى إجراء جلسات علاج طبيعي، بسبب وجود انتفاخ مكان إجراء العملية التي قام بها العام الماضي.

ولفت القاضي إلى أن أي تأخير أو مماطلة في تقديم العلاج المناسب له وفي إخضاعه لجلسات العلاج الطبيعي، من شأنها أن تؤدي إلى مضاعفات صعبة، إلا أن إدارة المعتقل لم تستجب حتى اللحظة.


إلى ذلك، حذّرت الهيئة من تفاقم الحالة الصحية لكل من الأسير محمد براش (39 عاماً) من رام الله، والذي يشتكي من وجود شظايا بقدمه اليسرى ومن تقرحات حادة وخطيرة ومؤلمة للغاية، وهو في حاجة إلى إجراء عملية تنظيف للشظايا حتى يتمكن من تركيب الطرف الصناعي، والأسير أمير أبو رداحة من رام الله والذي يعاني هو الآخر من مشاكل في قدميه، وبالتحديد في منطقة الركبة، ما يسبب له آلاماً حادة عند المشي، وهو في حاجة إلى أخصائي عظام لمتابعة حالته الصحية.