خفّفت السلطات حظر التجوال لست ساعات في أجزاء من ولاية أسام المضطربة في شمال شرقي الهند، بيد أن المدارس ما زالت مغلقة حتى الأسبوع المقبل، في وقت استمرت الاحتجاجات ضد قانون جديد من شأنه أن يمنح الجنسية لغير المسلمين الذين هاجروا من بلدان مجاورة.
وقالت الشرطة إنه لم يكن هناك عنف خلال الليل، بعدما أطلقت النار وقتلت اثنين من المتظاهرين الذين تحدوا حظر التجول في غواهاتي (عاصمة ولاية أسام) أول من أمس، وأصابت آخرين. وأشعل آلاف المتظاهرين النار وأغلقوا الشوارع، ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة التي أطلقت النار عليهم. ومع تخفيف حظر التجوال، بدأ آلاف المحتجين إضراباً عن الطعام في غواهاتي رفضا للتشريع.
اقــرأ أيضاً
ووافق الرئيس الهندي رام ناث كوفيند، مساء أول من أمس، على مشروع قانون تعديل المواطنة الذي أقره البرلمان الهندي بغرفتيه في وقت سابق من هذا الأسبوع، ليتحول إلى قانون.
ويعارض المتظاهرون في أسام تشريع المواطنة خشية أن ينتقل المهاجرون إلى المنطقة الحدودية ويخففوا من الثقافة والسيادة السياسية لأولئك الذين يعيشون بالفعل هناك. سيمنح قانون المواطنة الجديد الجنسية الهندية للبوذيين والمسيحيين والهندوس والبارسيين والسيخ الذين فروا من باكستان وأفغانستان وبنغلادش بسبب الاضطهاد الديني قبل عام 2015. ومع ذلك، فهو لا يشمل اللاجئين الروهينغا المسلمين الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار.
(أسوشييتد برس)
وقالت الشرطة إنه لم يكن هناك عنف خلال الليل، بعدما أطلقت النار وقتلت اثنين من المتظاهرين الذين تحدوا حظر التجول في غواهاتي (عاصمة ولاية أسام) أول من أمس، وأصابت آخرين. وأشعل آلاف المتظاهرين النار وأغلقوا الشوارع، ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة التي أطلقت النار عليهم. ومع تخفيف حظر التجوال، بدأ آلاف المحتجين إضراباً عن الطعام في غواهاتي رفضا للتشريع.
ووافق الرئيس الهندي رام ناث كوفيند، مساء أول من أمس، على مشروع قانون تعديل المواطنة الذي أقره البرلمان الهندي بغرفتيه في وقت سابق من هذا الأسبوع، ليتحول إلى قانون.
ويعارض المتظاهرون في أسام تشريع المواطنة خشية أن ينتقل المهاجرون إلى المنطقة الحدودية ويخففوا من الثقافة والسيادة السياسية لأولئك الذين يعيشون بالفعل هناك. سيمنح قانون المواطنة الجديد الجنسية الهندية للبوذيين والمسيحيين والهندوس والبارسيين والسيخ الذين فروا من باكستان وأفغانستان وبنغلادش بسبب الاضطهاد الديني قبل عام 2015. ومع ذلك، فهو لا يشمل اللاجئين الروهينغا المسلمين الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار.
(أسوشييتد برس)