وقال جهانبور، خلال مؤتمره الصحافي، اليوم الجمعة، عبر "الفيديو كونفرانس"، إنّ الأرقام الحديثة رفعت أعداد المصابين إلى 104691 شخصاً، والوفيات إلى 6541، وأشار إلى أنّه من بين المصابين، 2711 "حالة حرجة".
وكشف المسؤول الإيراني أنّ إجمالي المتعافين من المرض ارتفع إلى 83,837 متعافيا بعد "تسارع وتيرة التعافي من الفيروس"، وأضاف أنّ بلاده أجرت منذ 19 فبراير/شباط الماضي نحو 560 ألف فحص خاص لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا.
وأكّد المتحدّث باسم وزارة الصحة تراجع الوفيات في بلاده بسبب كورونا، ولفت إلى تكثيف عملية تشخيص الإصابة بالفيروس، لتشمل أشخاصاً لا تظهر عليهم أعراض المرض.
من جهته، حذّر نائب وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، من تصوير الأوضاع بأنها "عادية"، وقال إنّه "في حال كانت هناك مبرّرات للغفلة، في بداية تفشي كورونا في إيران والعالم، فهي بلا أيّ مبرّر مستقبلاً، وعلينا أن نعدّ خريطة الطريق من الآن لمواجهته خلال الفترة المقبلة".
في هذه الأثناء، كشفت تحقيقات طبية إيرانية أنّ فيروس كورونا يمكن أن يؤدّي إلى جلطة دماغية بين المصابين به. وبحسب هذه التحقيقات لأطباء مستشفى "شهداء تجريش" في العاصمة طهران، التي نشرها التلفزيون الإيراني، فإنّ 25 مصاباً بكورونا، من أصل 1700 دخلوا المستشفى للعلاج، أُصيبوا بجلطة دماغية.
وتشير هذه التحقيقات إلى أنّ أعمار نصف المصابين بجلطات دماغية، أقلّ من 50 عاماً.