فوضى بمحطة قطارات تكتظ بالمهاجرين واللاجئين في مقدونيا

15 اغسطس 2015
نحو ألفي مهاجر يتكدسون يومياً بالمحطة (Getty)
+ الخط -
كلما توقف القطار المتجه إلى صربيا في محطة بلدة جفجليجا، يتم الدفع بأطفال صغار عبر نوافذه المفتوحة إلى داخل عرباته، بات هذا المشهد المعتاد في هذه المحطة التي يعدها المهاجرون واللاجئون محطتهم قبل الأخيرة نحو أوروبا.


وينجم عن ذلك تدافع محفوف بالمخاطر بين مئات السوريين والأفغان والعراقيين، الذين يصارعون للصعود على متن القطار، الذي هو وسيلتهم الأسرع للوصول إلى بلغراد، المحطة الأخيرة في الطريق إلى المجر ومنطقة اليورو الأوروبية المفتوحة.

ولا يبذل عدد قليل من رجال الشرطة المتواجدين في المكان، ورجل كردي يحمل عصا في يده، جهوداً تذكر للحفاظ على النظام في المحطة.

ويتكرر هذا المشهد يومياً في جفجليجا، التي تتحول بسرعة إلى نقطة جذب جديدة للاجئين والمهاجرين، مثل جزيرة كوس في اليونان أو ميناء كاليه الفرنسي.

وقدّر مسؤول في الصليب الأحمر عبور نحو ألفي شخص يومياً من اليونان إلى مقدونيا، بعد أن كان العدد يقارب الألف قبل أسابيع قليلة وهم يتجمعون عند محطة القطار.

ويسارع كثير من الأشخاص للوصول إلى المجر، قبل اكتمال الجدار الذي تشيده على حدودها مع صربيا، بارتفاع أربعة أمتار مع نهاية شهر أغسطس/ آب.

وقال مراسل وكالة رويترز، إنه باستثناء رجلي شرطة، لم يشاهد أي دلالة على وجود محاولة من السلطات الرسمية للحفاظ على النظام في المحطة يومي الجمعة والسبت، بينما كان الآلاف يحاولون الصعود على متن القطارين الدوليين أو الثلاثة الذين يعبرون يومياً.

اقرأ أيضاً: فرحة المهاجرين بقطع الخطوة الأولى من "رحلة الأمل"