عمر خطاب: دعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة

05 سبتمبر 2015
بدأ الاتحاد عمله عام 2012 (العربي الجديد)
+ الخط -
يهتم اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية، بحسب مديره التنفيذي عمر خطاب، بإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان، والاهتمام بصحتهم، وتقديم الدعم النفسي لهم في كافة المناطق. ويدرس في الوقت الحالي دعم المجتمعات اللبنانية الفقيرة التي تستضيف هؤلاء اللاجئين.

ما هي طبيعة عمل اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية؟
بدأ الاتحاد عمله عام 2012، وسعى إلى تنسيق عمل جمعيات الإغاثة المحلية والدولية العاملة في مجال مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان. ومع استمرار الأزمة وتزايد أعداد اللاجئين، أسسنا قسما تنفيذيا يتولى تنفيذ مشاريع إغاثية، بعد تأمين التمويل من خلال التبرعات.

ما هي المشاريع الإغاثية التي ينفذها الاتحاد؟
يمكن التعرف على طبيعة المشاريع من خلال الاطلاع على أقسام الاتحاد، وهي: الإيواء، الإغاثة، الطب، الدعم النفسي، التعليم، الكفالات، والتنمية الاجتماعية. يتولى فريق الإيواء تنظيم شؤون 33 مركز إيواء تابعا للاتحاد تنتشر في مختلف المناطق اللبنانية من أقصى الشمال في وادي خالد إلى أقصى الجنوب في شبعا، بالإضافة إلى بلدة عرسال شرقاً والعاصمة بيروت. وتقدّم فرق الإغاثة الطعام للاجئين، وتهتم بصحة ونظافة خمسة آلاف عائلة تُقيم في المراكز. ويدير الاتحاد مستشفى واحدا في عرسال، ويتعاقد مع 30 مستشفى، و35 مركزا صحيا في مختلف المناطق لتغطية 25 في المئة من فاتورة الاستشفاء للاجئين. وهي النسبة التي تبقى بعد تغطية الأمم المتحدة لـ75 في المائة من القيمة. أيضاً، تزور خمسة فرق للدعم النفسي مراكز الإيواء أسبوعياً، بهدف تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين.

ما هي مشاريع الاتحاد المستقبلية؟
نحاول دعم المجتمعات اللبنانية التي تستضيف اللاجئين، وندرس زيادة دعم المدارس والمؤسسات الطبية المحلية، وتطوير البنى التحتية بالتعاون مع بلديات المناطق.

إقرأ أيضاً: لاجئون سوريون في لبنان: مللنا وعود المفوضية