ما الدافع الأول لدى اللبنانيين للمشاركة في التظاهرات؟

11 اغسطس 2015
قضايا كثيرة في لبنان تستدعي النزول إلى الشارع (الأناضول)
+ الخط -
تتعدد القضايا في لبنان، وبينما ينضوي مناصرو الأحزاب غالباً تحت رايتها في النزول إلى الشارع عند الطلب، فإنّ لدى كثير من اللبنانيين دوافعهم الخاصة التي تختلف من شخص إلى آخر.

كاترين ضاهر (صحافية، 36 عاماً)
أشارك لقناعتي كإنسانة، ومواطنة، ويسارية أيضاً بوجوب التمرد على الظلم ومحاربة الفساد والمطالبة بالحقوق، التي نستحقها كشعوب.

لورين أبي منصور (موظفة سكريتاريا، 49 عاماً)
الوضع في لبنان بمجمله يتطلب النزول الى الشارع بتظاهرة شعبية غير مسيسة. ودافعي الأساسي محاربة الفساد وعزل ومحاكمة كلّ فاسد ومرتش، خصوصاً في القضاء والإعلام. لأنّ الفساد فيهما عاقبته وخيمة على البلد والشعب.

ماهر غانم (مهندس، 35 عاماً)
شاركت في تظاهرتين طوال حياتي، إحداهما ضد التدخّل الأميركي، والثانية تظاهرة قوى 8 مارس/ آذار عام 2005. حافزي في الأولى فورة شبابية أكثر من الإيمان بتغيير شيء. الثانية شاركت قبلها في تشييع (الرئيس الراحل) رفيق الحريري، ونزلت إليها احتجاجاً على كلّ محاولات (ما سمي لاحقاً) فريق 14 مارس/آذار لتوريط المقاومة بدمه. اليوم من المستحيل أن أشارك، رغم آرائي الشخصية الواضحة. فلست مستعداً لتلقي صفعة في زمن الموت المجاني.

محمد مسلماني (طالب جامعي، 21 عاماً)
سبب وحيد يدفعني للمشاركة في التظاهرات هو تنفيس كلّ غلّي من الأوضاع السيئة السائدة في لبنان، وشتم كلّ الذين يعادون الجهة التي أنتمي إليها. باختصار "فشة خلق".

ستيفاني راضي (طالبة جامعية، 20 عاماً)
إذا كان هدف التظاهرة تحصيل حق مهدور أشارك، خصوصاً إذا كنت ضامنة نجاحها، أو حتى أشعر بذلك.

كندة الخطيب (طالبة جامعية، 19 عاماً)
قمع أيّ حق من حقوقي الأساسية يدفعني للضغط على الجهة القامعة من خلال الشارع. الضغط الشعبي يمكن أن يسقط حكومة أو يحقق أهداف المواطنين وحقوقهم.

إقرأ أيضاً: من هو العريس الذي تعتبره اللبنانيات مناسباً؟