"أوكسفام": إصابات "إيبولا" تتخطى الألف في الكونغو وبناء الثقة يضمن العلاج

26 مارس 2019
عمال رعاية صحية ينقلون ضحية إيبولا (جون ويسلس/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت منظمة "أوكسفام" أن تخطي عدد حالات الإصابة بفيروس "إيبولا" في الكونغو الديمقراطية الألف حالة، يستوجب بناء الثقة مع المجتمعات المحلية لضمان الاستجابة لسبل العلاج وإنهاء المرض.

وأوضحت "أوكسفام"، في بيان أصدرته أمس الاثنين، أنه نظرًا لأن عدد حالات الإصابة بفيروس "إيبولا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية زاد عن 1000 حالة (1016 حالة بحسب منظمة الصحة العالمية)، فمن الضروري تسليط الضوء على التحديات التي تواجه وقف المرض في المجتمع.

وقال مدير البرامج الإنسانية في "أوكسفام" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تامبا إيمانويل دانبي سا سا: "من المقلق للغاية أنه بعد تسعة أشهر من بداية تفشي فيروس إيبولا لا يزال الفيروس غير خاضع للسيطرة. الهجمات الأخيرة على المرافق الصحية في مدينة بوتيمبو (شمال شرق البلاد)، أحد أكثر الأماكن تضرراً، لها تأثير هائل. تدهورت إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، وكذلك قدرة الناس على الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها. ثقة المجتمع بالاستجابة غير موجودة تقريبًا".

ونبّه البيان إلى أنه "رغم أهمية الوجود المتزايد للشرطة والجيش ضرورة لحماية الموظفين في مجال الرعاية الصحية في الميدان، إلا أن إطلاق النار يجعل الكثير من الناس في حالة خوف، إضافة إلى أن إرغام قوات الأمن للناس على التلقيح أو التعقيم يفقد الثقة بالاستجابة، وبناء الثقة أمر حيوي لوقف انتشار المرض".


وأكد أن "التركيز على الجانب الطبي البحت لا يكفي لاحتواء الوباء. يجب على العاملين في المجال الصحي وغيرهم من المستجيبين إعطاء الأولوية للأشخاص المصابين، وليس فقط للمرض، والبدء في وضعهم أولاً. يجب أن يكون هناك تغيير حقيقي في الاستجابة لإنهاء الوباء في أقرب وقت ممكن".

وأوضح البيان أن وباء "إيبولا" ما زال ينتشر في شمال كيفو وفي منطقة إيتوري في جمهورية الكونغو، ووفقًا لآخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية المسجلة أمس الاثنين، وصل عدد حالات الإصابة حتى الآن إلى 1016 إصابة ووفاة 634 شخصًا.

المساهمون