الرجال أكثر عرضة بأربع مرات من النساء لتشخيص إصابتهم بسرطان المثانة، خلال حياتهم. هذا المرض الخطير هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً بينهم. وككثير من الأمراض، فإنّ الأطباء غير متأكدين تماماً من السبب خلفه، لكنّ دراسة أشار إليها موقع "ريدرز دايجست" لفتت إلى أنّ للمرض علاقة محتملة بمجموعة من الهرمونات المعروفة باسم الأندروجينات، التي يبدو أنّها تؤثر في نموّ الورم في المثانة.
وبالرغم من أنّ إصابات الرجال أكثر بكثير، فإنّ النساء اللواتي يصبن بالمرض ترتفع لديهن احتمالات الوفاة أكثر. ويمكن لأعراض سرطان المثانة أن تماثل حالات مختلفة مثل أعراض الحصى في الكلى، أو التهاب المثانة. وبالنسبة لمعظم الأشخاص الذين جرى تشخيص إصابتهم بسرطان المثانة، كانت الأعراض الأولى هي ظهور دم واضح في بولهم. وغالباً ما يلتبس هذا الدم مع التهابات المسالك البولية، أو مع الحيض في حالة النساء. ومن الممكن أيضاً أن يكون هناك دم في البول، لكن لا تكشفه العين المجردة، ولهذا السبب، لا بدّ من الفحص الدوري للتأكد من أيّ احتمالات من هذا النوع.
عام 2013، لاحظ ديفيد ديميك، وهو رجل أعمال ناجح وزوج وأب لطفلين في الولايات المتحدة، دماً في بوله، فأكد الطبيب أنّ ديميك لديه شكل عدواني من سرطان المثانة وأوصى بالعلاج على الفور. يتذكر الرجل: "صدمت من تلقي هذا الخبر، لكنّني علمت أنّنا نحتاج إلى فعل شيء". وبحسب جمعية السرطان الأميركية، فإنّه عندما يشخص سرطان المثانة في المرحلة 0 (الكشف المبكر)، فإنّ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يبلغ 95 في المائة. وهو ما كان في حالة ديميك، الذي ما زال يعيش حتى يومنا هذا ويتابع علاجه الدوري.
تجدر الإشارة إلى أنّ واحداً من كلّ ثلاثة مرضى جدد بسرطان المثانة، انتشر السرطان لديه إلى طبقات أعمق منها. وهكذا، من الممكن أن ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية، أو أجزاء أخرى بعيدة من الجسم.
اقــرأ أيضاً
في كلّ الأحوال، يقول الدكتور مارك ماترانا، المتخصص في طب الأورام: "أحاول تذكير مرضاي بأنّهم ليسوا إحصاءات، وأنّ كلّ حالة سرطان فريدة من نوعها. وبالفعل، هناك كثير من الأمل حتى للمرضى المصابين بسرطان المثانة في حالته المتقدمة".
وبالرغم من أنّ إصابات الرجال أكثر بكثير، فإنّ النساء اللواتي يصبن بالمرض ترتفع لديهن احتمالات الوفاة أكثر. ويمكن لأعراض سرطان المثانة أن تماثل حالات مختلفة مثل أعراض الحصى في الكلى، أو التهاب المثانة. وبالنسبة لمعظم الأشخاص الذين جرى تشخيص إصابتهم بسرطان المثانة، كانت الأعراض الأولى هي ظهور دم واضح في بولهم. وغالباً ما يلتبس هذا الدم مع التهابات المسالك البولية، أو مع الحيض في حالة النساء. ومن الممكن أيضاً أن يكون هناك دم في البول، لكن لا تكشفه العين المجردة، ولهذا السبب، لا بدّ من الفحص الدوري للتأكد من أيّ احتمالات من هذا النوع.
عام 2013، لاحظ ديفيد ديميك، وهو رجل أعمال ناجح وزوج وأب لطفلين في الولايات المتحدة، دماً في بوله، فأكد الطبيب أنّ ديميك لديه شكل عدواني من سرطان المثانة وأوصى بالعلاج على الفور. يتذكر الرجل: "صدمت من تلقي هذا الخبر، لكنّني علمت أنّنا نحتاج إلى فعل شيء". وبحسب جمعية السرطان الأميركية، فإنّه عندما يشخص سرطان المثانة في المرحلة 0 (الكشف المبكر)، فإنّ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يبلغ 95 في المائة. وهو ما كان في حالة ديميك، الذي ما زال يعيش حتى يومنا هذا ويتابع علاجه الدوري.
تجدر الإشارة إلى أنّ واحداً من كلّ ثلاثة مرضى جدد بسرطان المثانة، انتشر السرطان لديه إلى طبقات أعمق منها. وهكذا، من الممكن أن ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية، أو أجزاء أخرى بعيدة من الجسم.
في كلّ الأحوال، يقول الدكتور مارك ماترانا، المتخصص في طب الأورام: "أحاول تذكير مرضاي بأنّهم ليسوا إحصاءات، وأنّ كلّ حالة سرطان فريدة من نوعها. وبالفعل، هناك كثير من الأمل حتى للمرضى المصابين بسرطان المثانة في حالته المتقدمة".