بمجرد أن تنتبه إلى الطريقة التي تفكر بها في المواقف العصيبة، من المدهش كيف يمكن أن تتغير ردود فعلك وبالتالي توترك. عندما تكون تحت الضغط، من السهل أن تسيطر عليك الأفكار السلبية. في هذا الإطار، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" بعض النصائح للتغلب على الأمر، وهي:
1 - التفكير في كل شيء أو لا شيء: "يمكنني أن أكون أماً جيدة أو موظفة جيدة. لكن لا أستطيع أن أفعل كل شيء". في أحيان كثيرة، تصنّف الحياة بتطرّف: إما الأسود أو الأبيض، من دون النظر بين الأسود والأبيض، وبالتالي التغاضي عن الظلال الرمادية، حيث تكون الحقيقة في العادة. استمع لنفسك ولا تردّد هذه الكلمات: كما هو الحال دائماً، الجميع أو لا أحد، إما لا أحد. فليكن ذلك بمثابة إشارة إلى أن التفكير على طريقة "كل شيء أو لا شيء" قد حاصرك.
2 - التفكير: "لم تتصل بي مرة أخرى. من الواضح أنني تركت انطباعاً سيئاً لديها". تقنع نفسك أنك تعرف ما يفكر فيه الآخرون ويشعرون به. تُكوّن رأيك حول الموقف بناء على معتقداتك وليس الحقائق. عندما تقبل أفكارك تلقائياً كحقيقة بدلاً من التحقق منها، وعندما تقفز إلى استنتاجات في مواقف غير مؤكدة، ذكّر نفسك بأن افتراضاتك ليست هي الحقيقة. يمكنك التأكد من الحقائق قبل تقديم الاستنتاجات لإنقاذ نفسك من الكثير من القلق والتوتر غير الضروريين.
3 - التنبؤ الكارثي: "سأقع على وجهي في المقابلة". أنت تتوقع أسوأ نتيجة لموقف معين من دون دليل. حتى عندما تتعارض الحقائق مع أفكارك السلبية، فإنك تستمر في التنبؤ بأن الأمور سوف تتحول بشكل سيئ. عندما تشعر بالقلق حيال شيء لم يحدث، حدد تنبؤك السلبي. ثم اسأل نفسك: "أين الدليل على هذا الاستنتاج؟".
اقــرأ أيضاً
4 - التفكير "الأعمى" و"الإعياء": "كان يجب أن أذهب إلى الكنيسة يوم الأحد". كلمات كهذه قد تجعلك تشعر بالذنب والخجل واليأس. اسأل نفسك إذا كان حديثك إلى ذاتك يعارضك أو يدعمك. يمكن أن يؤدي استبدال الكلمات السلبية بالكلمات الإيجابية إلى تغيير مشاعرك حتى لا تكون تحت رحمة الموقف بل تكون مسؤولاً عنه. لاحظ الفرق لو قلت: "كان في إمكاني الذهاب إلى الكنيسة يوم الأحد".
5 - الإفراط في التعميم: "أخفقت حقاً في أمر ما. أنا خاسر". تصل إلى نتيجة شاملة على أساس حدث سلبي واحد. تصدّق أن هناك شيئاً صحيحاً في حال كان ذلك صحيحاً في كل الحالات. عندما تشاهد حدثاً سلبياً، فكّر في الدليل. من المحتمل ألا تجد دليلاً على المبالغة. ذكّر نفسك بنجاحاتك السابقة".
1 - التفكير في كل شيء أو لا شيء: "يمكنني أن أكون أماً جيدة أو موظفة جيدة. لكن لا أستطيع أن أفعل كل شيء". في أحيان كثيرة، تصنّف الحياة بتطرّف: إما الأسود أو الأبيض، من دون النظر بين الأسود والأبيض، وبالتالي التغاضي عن الظلال الرمادية، حيث تكون الحقيقة في العادة. استمع لنفسك ولا تردّد هذه الكلمات: كما هو الحال دائماً، الجميع أو لا أحد، إما لا أحد. فليكن ذلك بمثابة إشارة إلى أن التفكير على طريقة "كل شيء أو لا شيء" قد حاصرك.
2 - التفكير: "لم تتصل بي مرة أخرى. من الواضح أنني تركت انطباعاً سيئاً لديها". تقنع نفسك أنك تعرف ما يفكر فيه الآخرون ويشعرون به. تُكوّن رأيك حول الموقف بناء على معتقداتك وليس الحقائق. عندما تقبل أفكارك تلقائياً كحقيقة بدلاً من التحقق منها، وعندما تقفز إلى استنتاجات في مواقف غير مؤكدة، ذكّر نفسك بأن افتراضاتك ليست هي الحقيقة. يمكنك التأكد من الحقائق قبل تقديم الاستنتاجات لإنقاذ نفسك من الكثير من القلق والتوتر غير الضروريين.
3 - التنبؤ الكارثي: "سأقع على وجهي في المقابلة". أنت تتوقع أسوأ نتيجة لموقف معين من دون دليل. حتى عندما تتعارض الحقائق مع أفكارك السلبية، فإنك تستمر في التنبؤ بأن الأمور سوف تتحول بشكل سيئ. عندما تشعر بالقلق حيال شيء لم يحدث، حدد تنبؤك السلبي. ثم اسأل نفسك: "أين الدليل على هذا الاستنتاج؟".
4 - التفكير "الأعمى" و"الإعياء": "كان يجب أن أذهب إلى الكنيسة يوم الأحد". كلمات كهذه قد تجعلك تشعر بالذنب والخجل واليأس. اسأل نفسك إذا كان حديثك إلى ذاتك يعارضك أو يدعمك. يمكن أن يؤدي استبدال الكلمات السلبية بالكلمات الإيجابية إلى تغيير مشاعرك حتى لا تكون تحت رحمة الموقف بل تكون مسؤولاً عنه. لاحظ الفرق لو قلت: "كان في إمكاني الذهاب إلى الكنيسة يوم الأحد".
5 - الإفراط في التعميم: "أخفقت حقاً في أمر ما. أنا خاسر". تصل إلى نتيجة شاملة على أساس حدث سلبي واحد. تصدّق أن هناك شيئاً صحيحاً في حال كان ذلك صحيحاً في كل الحالات. عندما تشاهد حدثاً سلبياً، فكّر في الدليل. من المحتمل ألا تجد دليلاً على المبالغة. ذكّر نفسك بنجاحاتك السابقة".