كشف وزير التعليم العالي في مصر، خالد عبد الغفار، أن عدد إصابات كورونا الفعلي ليس 25 ألفاً، منها نحو ألف وفاة حسب المُعلن، بل "تتجاوز 117 ألف إصابة، وأكثر من 6 آلاف وفاة"، في أكثر السيناريوهات المتشائمة لانتشار الفيروس.
ورجح عبد الغفار، اليوم الاثنين، أن تصل أرقام الإصابات الرسمية إلى 30 ألفاً خلال يومي 4 و5 يونيو/حزيران الجاري، ثم 40 ألفاً بين يومي 10 و13 من الشهر ذاته، مشيرا خلال استعراض مستجدات انتشار الفيروس بمقر المجلس الأعلى للجامعات، أنه "ليس بالضرورة أن تكون الأرقام المُعلنة في العالم حول إصابات كورونا حقيقية. وفقاً للنماذج الافتراضية يمكن ضرب عدد الإصابات في 5، والوفيات في 10، للوصول إلى الأرقام الفعلية لإجمالي الإصابات والوفيات".
وتابع أن "أعداد الإصابات المُسجلة في مصر حالياً تمثل 20 في المائة من الواقع، ومعدل نمو انتشار الفيروس ارتفع من 5.5 في المائة إلى 6.5 في المائة، وهي نسبة متغيرة ومهمة في تحديد فرضيات قياس الأعداد، والدراسات السريرية في مصر تفوقت على دول عدة على مستوى الشرق الأوسط، ومنها إيران والأردن".
وحذّر عبد الغفار من إمكانية وصول عدد الإصابات في مصر إلى المليون، في حال لم يلتزم المواطنون بالإجراءات الاحترازية، كالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وتجنب سُبل نقل العدوى. "الوزارة ترصد حركة السكان بقياس نسبة الانبعاثات، وبالأقمار الصناعية، وتربطها بمعدل انتشار فيروس كورونا. يوم الخميس الأخير من شهر رمضان (21 مايو/أيار)، كانت نسبة الانبعاثات أكثر من اللازم لزيادة حركة السكان، وهو مؤشر على زيادة معدل الإصابات لعدم التزام المواطنين بإجراءات حظر التجول".
من جانبه، قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الاثنين، إن تقديرات الحكومة تشير إلى أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، في ضوء الزيادة المضطردة في أعداد المصابين مؤخراً، لا سيما خلال أسبوع عيد الفطر، وهو ما يتطلب المتابعة من المحافظين على مدار اليوم، وتنفيذ القرارات التي من شأنها الحد من تجمّع المواطنين.وتابع أن "أعداد الإصابات المُسجلة في مصر حالياً تمثل 20 في المائة من الواقع، ومعدل نمو انتشار الفيروس ارتفع من 5.5 في المائة إلى 6.5 في المائة، وهي نسبة متغيرة ومهمة في تحديد فرضيات قياس الأعداد، والدراسات السريرية في مصر تفوقت على دول عدة على مستوى الشرق الأوسط، ومنها إيران والأردن".
وحذّر عبد الغفار من إمكانية وصول عدد الإصابات في مصر إلى المليون، في حال لم يلتزم المواطنون بالإجراءات الاحترازية، كالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وتجنب سُبل نقل العدوى. "الوزارة ترصد حركة السكان بقياس نسبة الانبعاثات، وبالأقمار الصناعية، وتربطها بمعدل انتشار فيروس كورونا. يوم الخميس الأخير من شهر رمضان (21 مايو/أيار)، كانت نسبة الانبعاثات أكثر من اللازم لزيادة حركة السكان، وهو مؤشر على زيادة معدل الإصابات لعدم التزام المواطنين بإجراءات حظر التجول".
Facebook Post |
ووجّه مدبولي المحافظين بتخصيص رقم هاتف يعمل على مدار 24 ساعة، لمتابعة استفسارات وشكاوى المواطنين بشأن العلاج من فيروس كورونا، على أن يتابع المحافظ الشكاوى في ظل المرحلة الحرجة التي تعيشها الدولة، خصوصاً في حال رفض أي مستشفى تتبع المحافظة دخول مُصابين.
وأشار إلى أن محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، هي الأكبر في معدلات الإصابة بالفيروس، إذ تستحوذ القاهرة وحدها على أكثر من 50 في المائة من أعداد المصابين، مستطرداً أن محافظات المنوفية والفيوم والإسكندرية والبحيرة والشرقية والغربية تأتي في ترتيب لاحق، إلا أن الوضع لا يزال تحت السيطرة في تلك المحافظات.
Facebook Post |