الاستسلام للأحلام الهانئة في قيلولةٍ يبدو مغرياً. ومن اليوم فصاعداً، بحسب ما يشير موقع "برايت سايد"، ليس علينا الشعور بالذنب في حال رغبنا في بعض الراحة في فترة الظهيرة أو بعد الظهر، وذلك استناداً إلى دراسة حديثة أثبتت أنّ القيلولة مرّة أو مرّتين أسبوعيّاً قد تطيل عمر الإنسان.
ويستعرض موقع "برايت سايد" الدراسة التي أعدّها باحثون من المركز الطبيّ الجامعيّ لكانتون فود في مدينة لوزان، غربيّ سويسرا، والتي امتدّت على خمسة أعوام وشارك فيها ثلاثة آلاف و462 شخصاً بالغاً تراوحت أعمارهم ما بين 35 عاماً و75. من بين هؤلاء، 58 في المائة يرفضون القيلولة كليّاً، فيما يأخذ 19 في المائة آخرون قيلولة مرّة أو اثنتين أسبوعيّاً، و12 في المائة ما بين ثلاث مرّات وخمس أسبوعيّاً، و11 في المائة ما بين ستّ مرّات وسبع أسبوعيّاً. وقد عمد الباحثون إلى مراقبة هؤلاء الأشخاص وتحليل أنماط نومهم وصحّتهم العامة. أمّا الهدف من الدراسة فرصد احتمالات إصابة الأشخاص الذين يلجؤون إلى القيلولة بنوبات قلبيّة وسكتات دماغيّة أكثر أو أقلّ من الأشخاص الذين يرفضون النوم لوقت قصير في خلال ساعات النهار. فتبيّن للباحثين أنّ الأشخاص الذين لجأوا إلى القيلولة مرّة أو اثنتين أسبوعيّاً كانوا أقلّ عرضة بنسبة 48 في المائة من سواهم لتلك الإصابات.
تجدر الإشارة إلى أنّ الواحد منّا، الذي لا يشكو من أيّ خطب صحيّ، يحتاج يوميّاً إلى النوم ما بين سبع ساعات وثماني. وفي حال كنّا ننام لمدّة أقلّ، فإنّنا معرّضون بنسبة عالية إلى الإصابة بتصلّب في الشرايين، الأمر الذي يهدّد بأمراض قلبيّة مع الوقت. من هنا، تأتي القيلولة كتدبير وقائيّ للتعويض عمّا فاتنا ليلاً. لكنّ الباحثين يشدّدون على أنّ القيلولة ثلاث مرّات أو أكثر أسبوعيّاً ليست أمراً صحيّاً، إذ إنّ دراستهم كشفت أنّ الأشخاص الذين يعمدون إلى هذا النمط الأخير هم من أصحاب الأوزان الزائدة وأكبر سنّاً ومدخّنون ذكور أقرّوا بأنّهم ينامون ليلاً لساعات أطول من المطلوب.
اقــرأ أيضاً
على الرغم من أنّ نتائج دراسة المركز الطبيّ الجامعيّ لكانتون فود قد تبدو سارة لهؤلاء الذين يرغبون في أخذ "وقت مستقطع" في نهاراتهم الطويلة والاسترخاء قليلاً على الكنبة، فإنّ الباحثين يوضحون أنّ دراستهم هي مجرّد دراسة رصد ومن غير الممكن إثبات أيّ علاقة مباشرة ما بين القيلولة وصحّة القلب. يُذكر في السياق أنّ دراسة أخرى شملت رجالاً يونانيّين بيّنت أنّ الذين كانوا يعمدون بانتظام إلى القيلولة أقلّ عرضة بنسبة 37 في المائة للوفاة نتيجة مرض قلبيّ. بالتالي، لا ضرر في تضمين روتيننا اليوميّ قيلولة مرّة أو اثنتين أسبوعيّاً.
ويستعرض موقع "برايت سايد" الدراسة التي أعدّها باحثون من المركز الطبيّ الجامعيّ لكانتون فود في مدينة لوزان، غربيّ سويسرا، والتي امتدّت على خمسة أعوام وشارك فيها ثلاثة آلاف و462 شخصاً بالغاً تراوحت أعمارهم ما بين 35 عاماً و75. من بين هؤلاء، 58 في المائة يرفضون القيلولة كليّاً، فيما يأخذ 19 في المائة آخرون قيلولة مرّة أو اثنتين أسبوعيّاً، و12 في المائة ما بين ثلاث مرّات وخمس أسبوعيّاً، و11 في المائة ما بين ستّ مرّات وسبع أسبوعيّاً. وقد عمد الباحثون إلى مراقبة هؤلاء الأشخاص وتحليل أنماط نومهم وصحّتهم العامة. أمّا الهدف من الدراسة فرصد احتمالات إصابة الأشخاص الذين يلجؤون إلى القيلولة بنوبات قلبيّة وسكتات دماغيّة أكثر أو أقلّ من الأشخاص الذين يرفضون النوم لوقت قصير في خلال ساعات النهار. فتبيّن للباحثين أنّ الأشخاص الذين لجأوا إلى القيلولة مرّة أو اثنتين أسبوعيّاً كانوا أقلّ عرضة بنسبة 48 في المائة من سواهم لتلك الإصابات.
تجدر الإشارة إلى أنّ الواحد منّا، الذي لا يشكو من أيّ خطب صحيّ، يحتاج يوميّاً إلى النوم ما بين سبع ساعات وثماني. وفي حال كنّا ننام لمدّة أقلّ، فإنّنا معرّضون بنسبة عالية إلى الإصابة بتصلّب في الشرايين، الأمر الذي يهدّد بأمراض قلبيّة مع الوقت. من هنا، تأتي القيلولة كتدبير وقائيّ للتعويض عمّا فاتنا ليلاً. لكنّ الباحثين يشدّدون على أنّ القيلولة ثلاث مرّات أو أكثر أسبوعيّاً ليست أمراً صحيّاً، إذ إنّ دراستهم كشفت أنّ الأشخاص الذين يعمدون إلى هذا النمط الأخير هم من أصحاب الأوزان الزائدة وأكبر سنّاً ومدخّنون ذكور أقرّوا بأنّهم ينامون ليلاً لساعات أطول من المطلوب.
على الرغم من أنّ نتائج دراسة المركز الطبيّ الجامعيّ لكانتون فود قد تبدو سارة لهؤلاء الذين يرغبون في أخذ "وقت مستقطع" في نهاراتهم الطويلة والاسترخاء قليلاً على الكنبة، فإنّ الباحثين يوضحون أنّ دراستهم هي مجرّد دراسة رصد ومن غير الممكن إثبات أيّ علاقة مباشرة ما بين القيلولة وصحّة القلب. يُذكر في السياق أنّ دراسة أخرى شملت رجالاً يونانيّين بيّنت أنّ الذين كانوا يعمدون بانتظام إلى القيلولة أقلّ عرضة بنسبة 37 في المائة للوفاة نتيجة مرض قلبيّ. بالتالي، لا ضرر في تضمين روتيننا اليوميّ قيلولة مرّة أو اثنتين أسبوعيّاً.