مصر: سجينات "القناطر" يواصلن الإضراب عن الطعام

03 اغسطس 2016
السجينات: المظلوم له حقوق يجب أن تراعى (فيسبوك)
+ الخط -

جددت السجينات المضربات عن الطعام، بسجن القناطر، في القليوبية، شمال مصر، اليوم الثلاثاء، استمرارهن في الإضراب عن الطعام الذي بدأنه الثلاثاء الماضي.

ونشرت صفحة "الحرية للجدعان" بياناً منسوباً للسجينات المضربات عن الطعام في سجن القناطر. وقال البيان "نعلن نحن المضربات عن الطعام في سجن القناطر استمرارنا في إضرابنا حتى تنفيذ قرار المحكمة بالسماح بفتح الزيارة".

ولفت البيان إلى أنه "على الرغم من تدهور الحالة الصحية لبعضنا ودخول الدكتورة بسمة رفعت، المتهمة بتمويل عملية اغتيال النائب العام هشام بركات، لإجراء فحوصات بالقلب، إلا أن إدارة السجن رفضت القيام بعمل محاضر لإثبات الإضراب، مما يجعلنا نتساءل هل هو إهمال أم أوامر من أمن الدولة؟!".

وأضاف البيان، "خوفاً منا من تدخل أمن الدولة في عدم تنفيذ القرار وسنستمر في إضرابنا مصرين على مطلبنا حتى النهاية، ليتذكر كل من له ضمير أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته".

وتابعت السجينات "وحتى المظلوم له حقوق يجب أن تراعى، وأن الدكتورة بسمة وجدت نفسها بين ليلة وضحاها متهمة هي وزوجها في قضية كبيرة ومحرومان من رؤية طفليهما الصغيرين ولا يوجد من يرعاهما، فليعلوا صوت الضمير والإنسانية والعدل على كل أصوات الظلم".



وبدأت الثلاثاء الماضي 7 سجينات بسجن القناطر إضرابهن عن الطعام تضامناً مع ما تعرضت له الدكتورة بسمة من منع الزيارة من قبل نيابة أمن الدولة، إذ قررت الدخول في إضراب عن الطعام منذ أسبوع، ولكن إدارة السجن لم تعرها أي اهتمام، وبناء على ذلك قررت مجموعة من زميلاتها التضامن معها بتنظيم إضراب، وهن: ماهينور المصري، ورفيده إبراهيم، والآء السيد، وأسماء سيد صلاح، وإسراء خالد، ورنا عبدالله، وسارة عبدالله.

 

ودانت السجينات "الاستهانة بحياة السجينات مثل ظهور ثعابين في العنابر وعند إبلاغ الإدارة لم تحرك ساكناً، والتضييق على السجينات السياسيات وعزلهن عن التواصل مع غيرهم وأخيراً ما جرى مع الدكتورة بسمة رفعت من منعها عن ممارسة أبسط حقوقها بمنع الزيارات العائلية لها بأوامر أمن الدولة".