تدفق العائدين يُفشل خطط أفغانستان لمكافحة كورونا على الحدود الباكستانية

كابول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
08 ابريل 2020
E38C2737-DB57-477B-8C2D-51919C8A8D0B
+ الخط -


لم تُفلح الخطط التي اتخذتها الحكومة الأفغانية بالتنسيق مع السلطات المحلية في إقليم ننجرهار، لمكافحة انتشار فيروس كورونا بين العالقين الذين تدفقوا بالآلاف بعد فتح الحدود مع باكستان.

وأظهرت فيديوهات ينشرها "العربي الجديد"، مئات الأفغان يدخلون عبر منفذ "طورخم" الحدودي، بينما الشرطة عاجزة عن وقفهم أو تنظيمهم. وقال حاكم إقليم ننجرهار، شاه محمود مياخيل، لوسائل إعلام محلية، إن "الخطط فشلت لأن السلطات الباكستانية فتحت الأبواب أمام الجميع من دون توقيع جوازات السفر، أو أية إجراءات تُتَّخَذ عادة على الحدود".

وحسب تقديره، فقد عبر المنفذ الحدودي ما بين خمسة إلى ستة آلاف شخص، وبالتالي عجزت السلطات عن تنفيذ خطط مكافحة كورونا التي كانت قد جهزتها مسبقاً. "في اليوم الأول من فتح المنفذ، الاثنين، دخل نحو 1100 شخص، ونُقلوا إلى مراكز الحجر الصحي بعد فحصهم جميعاً، وكنا نخطط لمواصلة التعامل بهذا الشكل، غير أن السلطات الباكستانية فتحت الأبواب يوم أمس، فعجزنا عن تطبيق الخطط. تحدثت مع السفير الأفغاني لدى إسلام أباد، لطف الله مشعل، وتواصلت مع الحكومة المركزية للاحتجاج على ما حدث".

وفتحت السلطات الباكستانية، الاثنين، منف‍ذي "طورخم" و"سبين بولدك" أمام آلاف العالقين الأفغان بسبب الإجراءات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، واتفق الطرفان على عبور ألف شخص يومياً من كل منفذ، حسبما أعلنت السفارة الأفغانية لدى إسلام أباد، يوم الأحد.

وقال الناطق باسم الحكومة المحلية في إقليم ننجرهار، عطاء الله خوجياني، لـ"العربي الجديد"، في تصريح سابق، إن الحكومة تعي كل المشاكل، وحاكم الإقليم ناقش القضية مع الحكومة المركزية، وستأخذ إجراءات بشأنها.

ذات صلة

الصورة
سيول الفيضانات في بغلان (عاطف أريان/ فرانس برس)

مجتمع

بين 10 و20 مايو/ أيار الجاري، شهدت مناطق في أفغانستان فيضانات جارفة غمرت مناطق شاسعة في عدد من الولايات.
الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة

سياسة

قُتل 60 شخصاً على الأقل وأُصيب 200 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
الصورة

مجتمع

قال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، الثلاثاء، إن حركة طالبان قررت حظر صالونات التجميل الخاصة بالسيدات في أنحاء البلاد.
المساهمون