وفاز بالجائزة التقديرية في فرع التربية، رئيس مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وزير التربية والتعليم الأسبق، عبد العزيز بن عبد الله تركي السبيعي، وفاز في فرع المتاحف والآثار، عالم الآثار الراحل محمد جاسم الخليفي، في حين حجبت جائزة الدراسات الإسلامية.
وفاز بجائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، سيف سعيد سيف السويدي، في علم الاقتصاد، ويوسف محمد يوسف العبيدان، في العلوم السياسية، بينما حجبت الجائزة في فرع الخدمة الاجتماعية.
وفي مجال العلوم البحتة والتطبيقية، فاز بالجائزة حمد عبد الرحمن آل سعد الكواري مناصفة مع مهنا راشد العسيري المعاضيد في علوم الأرض والبيئة، كما فازت هدى محمد عبد اللطيف النعيمي مناصفة مع أسماء علي جاسم آل ثاني، في فرع العلوم الطبية المساعدة والتمريض، وحجبت الجائزة في فرع علوم الصيدلة.
وفي مجال الفنون والآداب، فاز بجائزة الدولة التشجيعية سلمان إبراهيم سليمان حمد المالك في فرع فن الكاريكاتير، وفي مجال الرواية، فاز الروائي والإعلامي عبد العزيز آل محمود.
وقال آل محمود لـ"العربي الجديد"، إن "التكريم دافع للجميع لبذل المزيد من العطاء"، مشيرا إلى وجود نقص في الإنتاج الأدبي الجاد بمختلف صنوفه، "والمشكلة الحقيقية أن الأدب في العالم العربي لم يأخذ حقه، وقطر جزء من ذلك، لكن عندما يكرّم الكتَاب والأدباء فهذا يعطي دافعا كبيرا".
وأضاف آل محمود: "الإنتاج الأدبي يعطي قيمة للمجتمع إجمالا، فالمجتمعات التي لا تملك إنتاجا أدبيا وثقافيا تحتاج إلى مراجعة، فالإنتاج الأدبي الثقافي بكل أشكاله يمنح آفاقا للتفكير والإبداع، وتطور اللغة والثقافة".
يذكر أن الجائزة التشجيعية تمنح للباحثين القطريين الواعدين، بينما تمنح الجائزة التقديرية للعلماء والمبدعين الذين ينطوي إنتاجهم على الأصالة والإضافة المعرفية وإثراء الحياة الثقافية.
وتبلغ قيمة الجائزتين مليونين و800 ألف ريال قطري (نحو 769 ألف دولار أميركي)، ويمنح الفائز بجائزة الدولة التقديرية 500 ألف ريال مع ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، ويمنح الفائز بجائزة الدولة التشجيعية 300 ألف ريال مع شهادة تقدير وميدالية ذهبية، وفي حال فوز أكثر من شخص يقسّم مبلغ الجائزة بالتساوي، ويُمنح كل منهم ميدالية ذهبية وشهادة تقدير.