إسبانيا: توقيف أربعة بينهم قاصران قبل الالتحاق بـ"داعش"

31 مارس 2015
+ الخط -

قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن اثنين من القصَّر، اعتقلا بشمال شرق إسبانيا في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، حيث كانا يعتزمان السفر إلى سورية للقتال مع متشددين.

وألقت الشرطة القبض على القاصرين، وكلاهما عمره أقل من 16 عاما، واثنين آخرين تدور حولهما الشبهات، في عملية دهم بمدينة بادالونا المطلة على البحر المتوسط والتي تبعد نحو 11 كيلومترا عن برشلونة.

وقالت الوزارة في بيان، "سافر شقيق للقاصرين إلى سورية بالفعل بعد أن جندته جماعات جهادية وقتل في 2014، ويعتقد أنه كان جزءا من الصفوف الإرهابية الداعمة لتنظيم الدولة الإسلامية".

وأضافت أن القاصرين تخلفا عن الدراسة في بادالونا، وبدأا التعلم في مركز إسلامي بالمغرب. وكان من المقرر أن يسافرا صباح اليوم الثلاثاء، عبر المغرب إلى تركيا ومنها إلى سورية، وأن المقربين منهما بما في ذلك والدتهما على دراية كاملة بهذا الأمر.

وعززت إسبانيا جهود منع المسؤولين عن التجنيد في الجماعات المتشددة، من استهداف المسلمين الصغار السن منذ الهجوم على صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة، في باريس هذا العام.

وكان الشقيقان وهما توأمان وفق وسائل الإعلام، تحت المراقبة منذ رحيل أحد أشقائهما إلى سورية، حيث "يعتقد أنه انضم إلى صفوف مجموعات جهادية مرتبطة بداعش" وقتل عام 2014.

والفتيان غادرا المدرسة العامة، وكانا يتابعان دروسا قرآنية في تطوان في المغرب وكانا بحسب البيان، "منخرطين في مسار تطرف".

والشخصان الآخران الموقوفان هما الوالدة وزوجها، وفق وسائل الإعلام.

وتم تفكيك عدة خلايا لتجنيد المتطوعين الراغبين في الذهاب للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، خلال الأشهر الماضية في إسبانيا، وعلى الأخص في جيبي سبتة ومليلية، الحدود البرية الوحيدة بين أوروبا وأفريقيا.

وأعلنت وزارة الداخلية في 12 مارس/آذار، توقيف جهاديين في سبتة يشتبه بانتمائهما إلى خلية كان من الممكن أن تنفذ اعتداءات.

وتقدر السلطات بحوالى مئة، عدد الشبان الذين انضموا إلى صفوف تنظيمات جهادية في العراق وسورية، وهو عدد منخفض نسبيا بالمقارنة مع آلاف الفرنسيين والبريطانيين والألمان الذين غادروا إلى هذين البلدين.


اقرأ أيضاً:
كندا.. مراقبة إلكترونية لشاب يريد الانضمام لداعش
طلاب طب بريطانيون من أصل سوداني انضموا إلى "داعش"