نيبال تنتظر دعم العالم لمحو آثار الزلازل

04 أكتوبر 2016
مخاوف من الفيضانات المرتقبة (حسن أوميز - الأناضول)
+ الخط -
رغم مرور قرابة عام ونصف العام على الزلزالين المدمرين، اللذين ضربا نيبال، إلا أنها لا تزال تنتظر دعم المجتمع الدولي لها، لمحو آثار الدمار التي خلفاها، خاصة على الميراث الثقافي في البلاد العائد لآلاف السنين.

ويواصل سكان العاصمة كاتماندو حياتهم في أبنية متضررة، واستخدام المحال التجارية، التي شهدت أضراراً خفيفة ومتوسطة، عقب الزلزالين اللذين ضربا البلاد في 25 أبريل/ نيسان 2015، بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، و12 مايو/ أيار، بقوة 7.4 درجات.


وتحتاج نيبال لدعم المجتمع الدولي لترميم مواقع أثرية في البلاد تعود لآلاف السنين، ولم تنه الحكومة النيبالية حتى اليوم ترميمها، ومن بينها أهم المعابد الهندوسية والبوذية.


وبدأت أعمال ترميم محدودة في بعض المباني الأثرية، ومنها 3 قصور موجودة في المدينة القديمة بوادي كاتماندو، المدرج ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، على الرغم من أنه يتوجب على اليونسكو أن تزيد دعمها لنيبال لإصلاح الإرث الثقافي، ومن بينه أقدم المعابد في العالم بحسب المعتقد الهندوسي.


وتواجه المعابد والقصور، إضافة إلى الأبنية المتضررة بشكل خفيف ومتوسط في كاتماندو، خطر الانهيار في حال وقوع أي زلزال جديد في البلاد.


ترميم أحد المعابد تهدمت أجزاؤه (حسن أوميز- الأناضول)


ومع ضعف الخدمات العامة، تزيد الحياة صعوبة في كاتماندو التي يزورها سياح غربيون، إلى جانب المنتسبين إلى الديانتين الهندوسية والبوذية من الدول المجاورة لنيبال. ويعتبر الازدحام المروري والتلوث البيئي من أكبر المشاكل التي تواجهها العاصمة ذات الخمسة ملايين نسمة.

جدير بالذكر أن الزلزالين اللذين ضربا نيبال أوديا بحياة أكثر من ثمانية آلاف شخص، فضلاً عن إصابة 18 ألفًا آخرين بجروح. 

(الأناضول)


دلالات
المساهمون