أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن الأسرى في عدة سجون إسرائيلية شرعوا، صباح اليوم، بإرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام، رفضاً لسياسات إدارة سجون الاحتلال الهادفة إلى سلب حقوقهم، وسحب 140 صنفاً من بقالة السجن (الكنتينا)، واستغلال الوضع الراهن الذي فرضه فيروس كورونا.
وأوضح نادي الأسير في بيان وصلت إلى "العربي الجديد" نسخةٌ منه، أن قرارات إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى شملت سحب مواد التنظيف، التي تُشكل اليوم ضرورة لمواجهة الفيروس بدلاً من اتخاذ تدابير حقيقية لمنع انتشار العدوى، واكتفت بإجراءات عزل إضافية من خلال وقف زيارات العائلات، والمحامين، وإجراءات أخرى داخل المحاكم، دون أن تقوم بإجراءات وقائية داخل السجون المكتظة.
وقال الأسرى الفلسطينيون في سجن النقب الصحراوي، في بيان، إن "إدارة سجون الاحتلال تقوم بعملية ممنهجة لاستغلال الظرف الذي فرضه فيروس كورونا، للانقضاض على ما تبقى لنا من حقوق، وعلى أبسط مكونات الحياة. في الوقت الذي يقر العالم توصيات منظمات حقوق الإنسان بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين لمنع تفشي كورونا، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 5 آلاف أسير فلسطيني، منهم المرضى والنساء والأطفال، في ظروف تفتقر لأدنى الشروط الصحية في سجون تُشكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض التي تسببت على مدار العقود الماضية باستشهاد أسرى".
وأشار الأسرى إلى أنه "في الوقت الذي يقرر العالم التكاتف من أجل إنقاذ البشرية، يواصل الاحتلال فرض سياساته العقابية والانتقامية على الأسير الفلسطيني، وتقرر إدارة سجونه سحب 140 صنفاً من مستحقات الأسرى من غذاء ومواد تنظيف، ونحن في أمسّ الحاجة لها اليوم لمواجهة الفيروس".
اقــرأ أيضاً
وقال الأسرى: "قررنا بعد استنفاد كل الطرق والمطالبات من أجل إدخال المعقمات ومواد التنظيف، واتخاذ تدابير لمنع تفشي الفيروس، الشروع بخطواتنا النضالية المتمثلة بشكل مبدئي في إرجاع وجبات الطعام، وإغلاق الأقسام، وسنبقى نحن الأسرى على استعداد تام لمواجهة إجراءات إدارة السجون، وستبقى خطواتنا النضالية مرهونة بردود إدارة السجون على مطالبنا، ونطالب أبناء شعبنا بالالتفاف حول قضيتنا العادلة، ومساندتنا في معركتنا ضد السجّان".
وقال الأسرى الفلسطينيون في سجن النقب الصحراوي، في بيان، إن "إدارة سجون الاحتلال تقوم بعملية ممنهجة لاستغلال الظرف الذي فرضه فيروس كورونا، للانقضاض على ما تبقى لنا من حقوق، وعلى أبسط مكونات الحياة. في الوقت الذي يقر العالم توصيات منظمات حقوق الإنسان بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين لمنع تفشي كورونا، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 5 آلاف أسير فلسطيني، منهم المرضى والنساء والأطفال، في ظروف تفتقر لأدنى الشروط الصحية في سجون تُشكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض التي تسببت على مدار العقود الماضية باستشهاد أسرى".
وأشار الأسرى إلى أنه "في الوقت الذي يقرر العالم التكاتف من أجل إنقاذ البشرية، يواصل الاحتلال فرض سياساته العقابية والانتقامية على الأسير الفلسطيني، وتقرر إدارة سجونه سحب 140 صنفاً من مستحقات الأسرى من غذاء ومواد تنظيف، ونحن في أمسّ الحاجة لها اليوم لمواجهة الفيروس".