غادرت الأسيرة الفلسطينية ياسمين أبو سرور (20 سنة) سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد نحو ثمانية أشهر خلف القضبان، وكانت عند خروجها أمس الأحد، محملة بكثير من رسائل المعاناة التي عاشتها هناك، والتي تتواصل مع أكثر من 60 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال.
اعتقلت أبو سرور من منزلها في مخيم "عايدة" مطلع العام الحالي، وحولت إلى الاعتقال الإداري لمدة ثلاثة أشهر، وأمضت نحو خمسة أشهر أخرى في السجن ضمن قضية على أساس ملف سري، لتختبر الأوضاع المحزنة للأسيرات الفلسطينيات.
وقالت الأسيرة المحررة لـ"العربي الجديد"، إن "الأسيرات الفلسطينيات يبحثن عن صفقة تبادل تخلصهن من معاناتهن اليومية، وأنا أطالب الفصائل الفلسطينية بضرورة العمل على صفقة سريعة لتحريرهن من الأسر".
وروت أبو سرور قصص الألم الذي تشعر به الأسيرات المصابات برصاص جنود الاحتلال عند اعتقالهن، قبيل تحويلهن إلى السجن، وهناك يمضين فترات اعتقال لسنوات، ويتعمد السجان إهمالهن طبيا رغم صرخات الألم اليومية. تقول إن "الإهمال الطبي أكثر ما يجعل حياة السجن الصعبة جحيما، فالأسيرات يشعرن ببعضهن البعض، لكنهن عاجزات أمام تلك الجراح التي تحتاج إلى أشهر من العلاج، والتي يكتفي الاحتلال من خلال سجانيه بتقديم بعض المسكنات لهن كي يهدأن لبعض الوقت".
وأوضحت أن المعاناة الأصعب في السجن من نصيب الأسيرة المقدسية إسراء الجعابيص، والتي تعاني آلاما شديدة من تأثير الحروق التي أصيبت بها خلال اعتقالها، وكذلك الأسيرة حلوة حمامرة، والتي تعاني من أضرار كبيرة في الكبد والطحال، والأسيرة عبلة العدم التي فقدت عينها بفعل رصاصة معدنية حين لفقت لها تهمة محاولة طعن وهي في طريق عودتها إلى منزلها.
وتصف أبو سرور وضع الأسيرات بالسيئ، لا سيما أنهن يعانين من قلة السؤال عنهن، وإهمال القيادة الفلسطينية لقضيتهن، وتطالب بتسليط الضوء على القضية، لا سيما أسيرات قطاع غزة التي قطعت السلطة الفلسطينية رواتبهن، وتؤكد أنها حملت رسالة إلى وزير الأسرى، عيسى قراقع، بضرورة إعادة رواتبهن لأنهن أسيرات ويجب ألا تقطع لأنهن فقط من قطاع غزة.
اعتقلت أبو سرور من منزلها في مخيم "عايدة" مطلع العام الحالي، وحولت إلى الاعتقال الإداري لمدة ثلاثة أشهر، وأمضت نحو خمسة أشهر أخرى في السجن ضمن قضية على أساس ملف سري، لتختبر الأوضاع المحزنة للأسيرات الفلسطينيات.
وقالت الأسيرة المحررة لـ"العربي الجديد"، إن "الأسيرات الفلسطينيات يبحثن عن صفقة تبادل تخلصهن من معاناتهن اليومية، وأنا أطالب الفصائل الفلسطينية بضرورة العمل على صفقة سريعة لتحريرهن من الأسر".
وروت أبو سرور قصص الألم الذي تشعر به الأسيرات المصابات برصاص جنود الاحتلال عند اعتقالهن، قبيل تحويلهن إلى السجن، وهناك يمضين فترات اعتقال لسنوات، ويتعمد السجان إهمالهن طبيا رغم صرخات الألم اليومية. تقول إن "الإهمال الطبي أكثر ما يجعل حياة السجن الصعبة جحيما، فالأسيرات يشعرن ببعضهن البعض، لكنهن عاجزات أمام تلك الجراح التي تحتاج إلى أشهر من العلاج، والتي يكتفي الاحتلال من خلال سجانيه بتقديم بعض المسكنات لهن كي يهدأن لبعض الوقت".
وأوضحت أن المعاناة الأصعب في السجن من نصيب الأسيرة المقدسية إسراء الجعابيص، والتي تعاني آلاما شديدة من تأثير الحروق التي أصيبت بها خلال اعتقالها، وكذلك الأسيرة حلوة حمامرة، والتي تعاني من أضرار كبيرة في الكبد والطحال، والأسيرة عبلة العدم التي فقدت عينها بفعل رصاصة معدنية حين لفقت لها تهمة محاولة طعن وهي في طريق عودتها إلى منزلها.
وتصف أبو سرور وضع الأسيرات بالسيئ، لا سيما أنهن يعانين من قلة السؤال عنهن، وإهمال القيادة الفلسطينية لقضيتهن، وتطالب بتسليط الضوء على القضية، لا سيما أسيرات قطاع غزة التي قطعت السلطة الفلسطينية رواتبهن، وتؤكد أنها حملت رسالة إلى وزير الأسرى، عيسى قراقع، بضرورة إعادة رواتبهن لأنهن أسيرات ويجب ألا تقطع لأنهن فقط من قطاع غزة.
وتشعر الأسيرة المحررة بالانزعاج من تسليط الضوء من قبل وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والعالمية على الأسيرة المحررة عهد التميمي وحدها، وإهمال بقية الأسيرات. وتقول: "نحن نحترم عهد التميمي، وقضيتها، لكن لماذا تتعرض بقية الأسيرات للإهمال؟ حتى عهد نفسها كانت منزعجة من إهمال وسائل الإعلام لقضية الأسيرات ومعاناتهن".
وطالبت أبو سرور وسائل الإعلام المحلية، مثل تلفزيون "فلسطين"، بضرورة العمل على برامج تواصل بين الأسيرات وعائلاتهن، خصوصا الأسيرات اللواتي لا تستطيع عائلاتهن زيارتهن بذريعة المنع الأمني من قبل الاحتلال.
يعاقب الاحتلال الإسرائيلي الأسيرات الفلسطينيات بالعزل الانفرادي، وهو عادة في فترة العد (إحصاء الأسيرات اليومي)، ما يدفع أبو سرور لمطالبة الإعلام الفلسطيني والشارع الفلسطيني بألا يساهموا مع الاحتلال بعزلهن وإهمال قضيتهن.