مدارس إدلب تغلق أبوابها بعد مجزرة حاس

أصدرت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، بياناً، اليوم الجمعة، خوّلت فيه المجمّعات التربوية إغلاق المدارس التعليمية في مناطق المحافظة، على خلفيّة القصف الجوي لتجمّع مدارس في بلدة حاس الذي خلّف نحو أربعين قتيلاً، معظمهم من الأطفال والعاملين في المجال التعليمي.

وجاء في البيان الذي نشرته المديرية على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أنّ "مدير تربية إدلب يخوّل مديري المجمّعات التربوية بإيقاف الدوام في المدارس لمدّة أسبوع بدءاً من يوم غد السبت وحتى نهاية الأسبوع المقبل، بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وحرصاً على حياة التلاميذ".


وفور صدور بيان مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، أعلنت مجمّعات حارم وجسر الشغور والمجلس الخدمي الثوري في سرمدا، وقف الدوام حفاظاً على أرواح التلاميذ والمدرّسين وحداداً على الأطفال الذين قضوا في مجزرة حاس.


ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) المجزرة بأنّها "أحدث الفظائع وأعنف هجوم على المدارس منذ بدء الحرب في سورية قبل خمس سنوات". أضافت أنّها "ندبة جديدة في مستقبل سورية. فقد الأطفال عائلاتهم إلى الأبد وفقد المدرّسون تلاميذهم إلى الأبد. هذه جريمة حرب في حال كانت متعمّدة".