كما أيّدت محكمة مختصة في قضايا الإرهاب بسلا، قرب العاصمة الرباط، أحكاماً بالسجن ما بين 5 أعوام و30 عاماً في حق 20 متهماً آخرين، مع رفع عقوبة أحدهم من 15 إلى 20 سنة سجناً.
وقتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاماً) والنرويجية مارين أولاند (28 عاماً) في ديسمبر/كانون الأول 2018 في منطقة جبلية غير مأهولة في ضواحي مراكش في جنوب المغرب، حيث كانتا تمضيان إجازة.
وقضت محكمة ابتدائية مختصة في قضايا الإرهاب بسلا، في يوليو/ تموز الماضي، بإعدام كل من عبد الصمد الجود (25 عاماً) ويونس أوزياد (27 عاماً) ورشيد أفاطي (33 عاماً) لإدانتهم بتهم منها القتل العمد وتكوين عصابة إرهابية.
وجدد المتهمون الثلاثة أمام الاستئناف اعترافهم بذبح الضحيتين وتصوير الجريمة، ليبث التسجيل المروع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد ممثل النيابة العامة في مرافعة مفصلة على "خطورة المشاريع الإرهابية التي خطط أفراد هذه الخلية للقيام بها في المغرب، بعدما تعذّر عليهم الالتحاق بتنظيم "داعش" في بؤر توتر خارج المملكة". وأشار إلى أنهم قرّروا استهداف السياح الأجانب وكنيسة ومعبداً يهودياً في مراكش، عاصمة السياحة المغربية، واستهداف قوات الأمن والاستيلاء على أسلحتهم.
وبين المتهمين في هذه القضية أجنبي واحد هو إسباني سويسري اعتنق الإسلام يُدعى كيفن زولر غويرفوس (25 عاماً) يقيم في المغرب، وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً ابتدائياً.
(العربي الجديد، فرانس برس)