الرحمة لدير الزور

17 يناير 2016
(أحمد عبود/فرانس برس)
+ الخط -

طالب المتحدّث باسم اللجنة العليا للتفاوض رياض نعسان آغا، الإعلاميين بالتضامن مع أهالي دير الزور لفك الحصار عنهم، تزامناً مع رسم فنانين مجموعة من الصور تدعو إلى رفع الحصار أيضاً، بالإضافة إلى حملة أطلقها ناشطون وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على معاناة أهل المدينة المحاصرة.

تجدر الإشارة إلى أن المدينة محاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والنظام السوري منذ نحو عام. ويسيطر الأخير على أحياء الجورة والقصور وهرابش والبغيلية، بالإضافة إلى عدد من الشوارع والمناطق الفرعية، فيما يسيطر داعش على نحو 70 % من المدينة.
وقال الناشط أبو أحمد الديري إن ارتفاع الأسعار الجنوني للمواد الغذائية يجعل الحياة تزداد صعوبة يوماً بعد يوم، عدا عن نقص المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي، مضيفاً أن الطرفين يضغطان على المدنيين. وبحسب حملة "دير الزور تذبح بصمت"، يمنع داعش دخول المواد الغذائية الأساسية للمدينة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها وفقدانها من الأسواق، ليعتمد الأهالي على مهربين يدخلون بعض المواد بأسعار مرتفعة.

وأشارت الحملة إلى أن السكان يعانون بسبب خروج غالبية الأطباء من مناطق سيطرة النظام، وقلة الأدوية وارتفاع أسعارها، وسوء التغذية، وانتشار الأمراض والقمامة، وقلة النظافة، وعمليات السطو، والقتل، ونشر الرعب بين المدنيين، واستباحة منازلهم وممتلكاتهم، واختفاء المياه عن الأحياء المحاصرة، واعتبار الأهالي دروعا بشرية للنظام، والمتاجرة بالمواد الغذائية وجني الملايين.

اقرأ أيضاً: آخر رصد "العدالة من أجل الحياة في دير الزور"