كيف يتبادل فلسطينيو الضفة الغربية وقطاع غزة التضامن؟

22 نوفمبر 2015
عند حدود غزة مع الأراضي المحتلة (Getty)
+ الخط -
في ظل الانقطاع الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، يزداد التضامن بين أهالي الطرفين بأساليب مختلفة خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتزداد معه الإرادة الشبابية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة

هاجر حرب (مراسلة تلفزيونية من غزة، 28 عاماً)
نحاول بقدر استطاعتنا دعم المواجهات في الضفة من جانبنا، فننظم تظاهرات ونواجه الاحتلال على الحدود الشرقية للقطاع. الأهم بالنسبة لنا التعاطي بإيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع تحركات فلسطينيي الضفة.

إيليا غربية (صحافية من الضفة، 24 عاماً)
كصحافية، أتضامن مع غزة من خلال نقل الصورة الحقيقية هناك. الانتماء إلى الوطن يكمل الانتماء لمهنتي. ويجب أن يعرف العالم أنّ غزة جزء من فلسطين بعيداً عن التهميش الإسرائيلي والفصل.

حمدي حسين (حقوقي من القدس، 29 عاماً)
نعتبر إخواننا في غزة جزءاً منا يؤلمنا ما يؤلمهم. التضامن معهم مختلف الأشكال من مسيرات وتظاهرات على نقاط الاحتكاك مع الاحتلال. كذلك، ننظم حملات شبابية للفت انتباه المجتمع الفلسطيني والعربي لمعاناتهم.

محمد عناية (طالب هندسة من غزة، 24 عاماً)
التواصل مع الضفة لا يمكن أن ينقطع. هناك حملات إلكترونية منها هجمات على المواقع الإسرائيلية، ومقاطعة بضائع الاحتلال تجري بالتنسيق مع نشطاء في الضفة.

علي جحجوح (منسق إعلامي من غزة، 24 عاماً)
على مدار الساعة يثبت الغزيون وحدتهم مع الضفة الغربية من خلال رصد أي انتهاك إسرائيلي ضدهم. كما أنّ الغزيين يترجمون تضامنهم بمواجهات عبر السياج الفاصل.

عبد الرحمن عكيلة (موظف من جنين، 26 عاماً)
لولا الفصل لكنّا في غزة معهم. مُنعنا عدة مرات كشباب من زيارة غزة لتقديم الدعم لهم، لذلك نرسل مساعدات شهرية إليهم كجزء من التضامن مع الفقراء وأصحاب البيوت المدمرة.

إقرأ أيضاً: جهّز سكّينك