أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، تسجيل 991 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 91472 مصابا، وهو الرقم الأقل للإصابات اليومية في إيران منذ 36 يوميا.
وكشف جهانبور عن تسجيل 96 وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 5806، كما أن عدد المتعافين وصل إلى 70933 شخصا، مع إجراء وزارة الصحة الإيرانية أكثر من 432 ألف فحصا لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا.
وبموازاة ضحايا كورونا، حصد الكحول الفاسد أرواح عدد كبير من الإيرانيين، والذين يحتسونه اعتقادا منهم أنه يحميهم من الإصابة بالفيروس، إذ توفي 525 مواطنا بسبب التسمم بالكحول منذ إعلان تسجيل أول إصابات كورونا في 19 فبراير/شباط حتى الآن.
قال جهانبور إن 5011 شخصا تسمموا بالكحول خلال تلك الفترة، وإن 276 منهم يرقدون حاليا في المستشفيات، و47 منهم في العناية المركزة، كما أن 95 منهم فقدوا البصر، و405 آخرين أصيبوا بفشل كلوي.
وبعد انتقادات واجهتها الحكومة الإيرانية خلال الأيام الأخيرة، أكد المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، اليوم الإثنين، أن بلاده "لا تعيش وضعا عاديا في ظل تفشي كورونا"، وأضاف أن تقسيم البلاد إلى مناطق بيضاء وصفراء وحمراء "لا يعني اقتلاع جذور كورونا في المناطق البيضاء، بل يعني أن هذه المناطق وضعها أفضل من المناطق الأخرى"، وفق وكالة "إيسنا".
ورغم تراجع إصابات ووفيات كورونا، قال نائب وزير الصحة، علي رضا رئيسي، إن الوضع "ليس عاديا، وليس جيدا"، مشيرا إلى أن عدد الأقضية التي صُنفت على أنها مناطق حمراء يصل إلى 60 من أصل 434، وأن المناطق البيضاء حاليا 116 منطقة، ويبلغ عدد سكانها بين 14 إلى 15 مليون نسمة، من أصل 83 مليون نسمة هم عدد سكان إيران.
اقــرأ أيضاً
وأضاف رئيسي أن "وزارة الصحة تقوم بتحديث قائمة المناطق البيضاء كل ثلاثة أيام"، موضحا أن إعادة فتح المواقع والمزارات الدينية "غير ممكن حتى نهاية شهر رمضان".
وبموازاة ضحايا كورونا، حصد الكحول الفاسد أرواح عدد كبير من الإيرانيين، والذين يحتسونه اعتقادا منهم أنه يحميهم من الإصابة بالفيروس، إذ توفي 525 مواطنا بسبب التسمم بالكحول منذ إعلان تسجيل أول إصابات كورونا في 19 فبراير/شباط حتى الآن.
قال جهانبور إن 5011 شخصا تسمموا بالكحول خلال تلك الفترة، وإن 276 منهم يرقدون حاليا في المستشفيات، و47 منهم في العناية المركزة، كما أن 95 منهم فقدوا البصر، و405 آخرين أصيبوا بفشل كلوي.
وبعد انتقادات واجهتها الحكومة الإيرانية خلال الأيام الأخيرة، أكد المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، اليوم الإثنين، أن بلاده "لا تعيش وضعا عاديا في ظل تفشي كورونا"، وأضاف أن تقسيم البلاد إلى مناطق بيضاء وصفراء وحمراء "لا يعني اقتلاع جذور كورونا في المناطق البيضاء، بل يعني أن هذه المناطق وضعها أفضل من المناطق الأخرى"، وفق وكالة "إيسنا".
ورغم تراجع إصابات ووفيات كورونا، قال نائب وزير الصحة، علي رضا رئيسي، إن الوضع "ليس عاديا، وليس جيدا"، مشيرا إلى أن عدد الأقضية التي صُنفت على أنها مناطق حمراء يصل إلى 60 من أصل 434، وأن المناطق البيضاء حاليا 116 منطقة، ويبلغ عدد سكانها بين 14 إلى 15 مليون نسمة، من أصل 83 مليون نسمة هم عدد سكان إيران.