تحذير من موجة ثانية لفيروس كورونا في إيران الخريف المقبل

وأضاف جهانبور، في مؤتمره الصحافي اليومي عبر "فيديو كونفرانس"، أنّ الوزارة سجّلت أيضاً 63 وفاة خلال هذه الساعات، وهو الرقم الأقل للوفيات اليومية في إيران منذ 12 مارس/ آذار الماضي، مشيراً إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 6091 شخصاً.

ولفت المتحدث الإيراني إلى تسارع وتيرة التعافي من المرض في بلاده، قائلاً إنّ ذلك رفع إجمالي المتعافين، منذ 19 فبراير/ شباط الماضي، إلى 76318 مصاباً.

كذلك أوضح جهانبور أن وزارة الصحة الإيرانية أجرت، حتى اليوم، 475 ألفاً و23 فحصاً خاصاً لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء إيران.

وعلى صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، في تغريدة على "تويتر"، تسجيل حالات الجلطة الدماغية بين المصابين الشباب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة.

ويأتي تراجع الإصابات والوفيات بسبب كورونا في إيران، وسط تحذيرات من موجة ثانية خلال الخريف المقبل، إذ توقّع مركز البحوث التابع للبرلمان الإيراني، في أحدث تقرير له، نشره، اليوم الجمعة، على موقعه، احتمال وقوع الموجة الثانية للفيروس في إيران.

وبنى المركز توقعه على آراء خبراء ومتخصصي الأمراض المعدية، مشيراً إلى أنه "لا يمكن تحديد وقت بدء الموجة الثانية وحجمها بشكل دقيق"، مضيفاً أنّ ذلك "يخضع لعوامل متعددة"، إلا أن المركز رجّح أن تكون الموجة في الخريف المقبل.

وذكر أنّ "أمراضاً مثل كورونا موسمية، ولذلك نتوقع تفشّيه مجدداً خلال برودة الجو"، لافتاً إلى أن الأنشطة التعليمية في إيران، على الأغلب، تتأثر به مع انطلاق الموسم الدراسي، وبداية الخريف من كل عام.

من جهتها، أعلنت السلطات المحلية في العاصمة أنه على المواطنين ارتداء الكمامات الواقية في المترو اعتبارا من غد السبت، في سياق التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

فيما أعلن نائب وزير الصحة الإيراني إيرج حريرجي، في المؤتمر الصحافي، أنّ 116 قضاءً إيرانياً من أصل 434 أصبحت مناطق بيضاء، من حيث تفشي كورونا، مشيراً إلى أنّ اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا سوف تقرر، الأحد المقبل، بشأن إعادة فتح المواقع الدينية والثقافية والرياضية.

وسبق أن أعلنت الحكومة الإيرانية أنّ المقامات والمراكز الدينية في المناطق التي لم تسجل على أنها "بيضاء" ستبقى مغلقة حتى نهاية شهر رمضان.