إفطار مرتقب رغم الإمكانيات المحدودة (الأناضول)
تتأهب محافظة الإسكندرية، شمالي مصر، لدخول موسوعة غينيس بأطول مائدة طعام في التاريخ على مستوى دول العالم. فكرة مائدة الإفطار تلك تقف وراءها مجموعة شبابية ستحاول تنفيذها على كورنيش المدينة من منطقة سان ستيفانو حتى كوبري ستانلي، بامتداد ثلاثة كيلومترات يوم الجمعة المقبل في 26 يونيو/حزيران الجاري.
الفكرة شغلت المواطنين في الإسكندرية في الأيام الماضية، خصوصاً بعد إعلان مسؤولي المحافظة ووزارة الشباب عن دعمهم لها، بهدف تسجيل رقم قياسي جديد في الموسوعة الأشهر عالمياً، وكسر رقم قياسي إيطالي لأطول مائدة بلغت كيلومترين.
وعن ذلك، يقول أحد أصحاب الفكرة أسامة بركات: "نحن خمسة شباب فقط، ولا نملك أي دعم من جهات أو شركات خاصة. أما هدفنا فهو محاولة تقديم شيء مفيد للبلاد، ونتمنى أن تكون فرصة لتكوين فريق من شباب يحب مصر ويبادر إلى كلّ ما هو جديد وعلى مستوى أكبر".
كما يؤكد بركات أنّ الفكرة كان مخططا لهاً من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن بسبب الإجراءات والتراخيص الرسمية اللازمة تأخر التنفيذ. ويتابع: "اقترحنا أن يكون شهر رمضان وتحديدا يوم الجمعة المقبل لما له من فضل وخير أكبر، وهو الأمر الذي استغرق جهودا مضنية نتمنى أن تتكلل بالنجاح".
كذلك، يصف تنظيم أطول مائدة في العالم بالحدث العالمي، "ليس فقط كونها دعوة عامة لتناول الإفطار أو الطعام معا، وإنما للرسالة التي يمكن أن نرسلها للعالم أجمع بأنّ مصر بلد الأمن والأمان قادرة على تنظيم مهرجانات كبيرة، وهو ما سيسهم في تنشط السياحة وتغيير أي صورة سلبية عن المصريين".
كما يشير بركات إلى أنّ شركات وجهات كثيرة حاولت المساهمة، ومنهم من حاول أن ينسب الفكرة لنفسه بعكس الحقيقة أو استثمارها في جمع تبرعات. ويعلق: "هذا الأمر رفضناه وتمسكنا بالاستمرار بإمكانياتنا المحدودة سواء بتوفير الدعوات أو توفير الوجبات لتحقيق هدفنا الأساسي وهو دخول محافظة الإسكندرية موسوعة غينيس".
ويتوقع بركات أن يكون عدد المشاركين كبيراً، خصوصاً بعد إعلان عدد كبير من الأشخاص والجمعيات والهيئات مشاركتهم في المائدة. وهو ما دفع المنظمين إلى الطلب من المحافظة والجهات التأمينية زيادة المسافة بسبب الإقبال الكبير على المائدة.
أما عن مأكولاتها، فيؤكد بركات أنّ أشهر مطاعم الإسكندرية للمشاوي والأسماك البحرية الطازجة ستشارك في إعداد المائدة وتوفير وجبات مجانية للحضور من المواطنين الذين ستتم دعوتهم.
إقرا أيضاً: السلطات المغربية تمنع الاعتكاف بالمساجد
الفكرة شغلت المواطنين في الإسكندرية في الأيام الماضية، خصوصاً بعد إعلان مسؤولي المحافظة ووزارة الشباب عن دعمهم لها، بهدف تسجيل رقم قياسي جديد في الموسوعة الأشهر عالمياً، وكسر رقم قياسي إيطالي لأطول مائدة بلغت كيلومترين.
وعن ذلك، يقول أحد أصحاب الفكرة أسامة بركات: "نحن خمسة شباب فقط، ولا نملك أي دعم من جهات أو شركات خاصة. أما هدفنا فهو محاولة تقديم شيء مفيد للبلاد، ونتمنى أن تكون فرصة لتكوين فريق من شباب يحب مصر ويبادر إلى كلّ ما هو جديد وعلى مستوى أكبر".
كما يؤكد بركات أنّ الفكرة كان مخططا لهاً من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن بسبب الإجراءات والتراخيص الرسمية اللازمة تأخر التنفيذ. ويتابع: "اقترحنا أن يكون شهر رمضان وتحديدا يوم الجمعة المقبل لما له من فضل وخير أكبر، وهو الأمر الذي استغرق جهودا مضنية نتمنى أن تتكلل بالنجاح".
كذلك، يصف تنظيم أطول مائدة في العالم بالحدث العالمي، "ليس فقط كونها دعوة عامة لتناول الإفطار أو الطعام معا، وإنما للرسالة التي يمكن أن نرسلها للعالم أجمع بأنّ مصر بلد الأمن والأمان قادرة على تنظيم مهرجانات كبيرة، وهو ما سيسهم في تنشط السياحة وتغيير أي صورة سلبية عن المصريين".
كما يشير بركات إلى أنّ شركات وجهات كثيرة حاولت المساهمة، ومنهم من حاول أن ينسب الفكرة لنفسه بعكس الحقيقة أو استثمارها في جمع تبرعات. ويعلق: "هذا الأمر رفضناه وتمسكنا بالاستمرار بإمكانياتنا المحدودة سواء بتوفير الدعوات أو توفير الوجبات لتحقيق هدفنا الأساسي وهو دخول محافظة الإسكندرية موسوعة غينيس".
ويتوقع بركات أن يكون عدد المشاركين كبيراً، خصوصاً بعد إعلان عدد كبير من الأشخاص والجمعيات والهيئات مشاركتهم في المائدة. وهو ما دفع المنظمين إلى الطلب من المحافظة والجهات التأمينية زيادة المسافة بسبب الإقبال الكبير على المائدة.
أما عن مأكولاتها، فيؤكد بركات أنّ أشهر مطاعم الإسكندرية للمشاوي والأسماك البحرية الطازجة ستشارك في إعداد المائدة وتوفير وجبات مجانية للحضور من المواطنين الذين ستتم دعوتهم.
إقرا أيضاً: السلطات المغربية تمنع الاعتكاف بالمساجد