زلزال قوي يضرب إندونيسيا: قتيل وأضرار و52 هزة ارتدادية

15 يوليو 2019
من تبعات الزلزال في أغسطس/آب 2018 (آديك بيري/فرانس برس)
+ الخط -


قتل شخص على الأقل، ودمرت مئات المساكن من جراء الزلزال العنيف بقوة 7.3 درجات الذي ضرب شرق إندونيسيا، والذي أعقبته 52 هزة ارتدادية، بحسب أول حصيلة رسمية نشرت الإثنين.

ووقع الزلزال أمس الأحد بعيد الساعة 18.00 بالتوقيت المحلي (09.00 ت. غ) في شمال أرخبيل مولوكو على عمق 10 كيلومترات، مثيراً حالة من الذعر لدى السكان الذين لجأوا إلى المرتفعات. وحدد مركز الهزة على بعد 165 كلم جنوب تيرنات، كبرى مدن إقليم شمال مولوكو.

وقال المسؤول المحلي في وكالة إدارة الكوارث إحسان صبور، اليوم الإثنين لـ"فرانس برس"، إن "القتيل أصيب لدى انهيار منزله عليه". ولم يسجل وقوع ضحايا آخرين رغم قوة الزلزال. واضطر مئات الأشخاص إلى اللجوء إلى مدارس ومبان عامة.

وقال المتحدث إن "الهزات الارتدادية لا تزال تسجل، ما يشيع حالة من الذعر بين السكان الذين يخافون من العودة إلى منازلهم".

وبحسب المعهد الإندونيسي للجيوفيزياء، سجلت صباح الإثنين 52 هزة ارتدادية على الأقل منذ زلزال أمس.

وضربت منطقة مولوكو عدة زلازل عنيفة في الأسابيع الأخيرة، أحدها بقوة 6.9 درجات وقع الأسبوع الماضي، وآخر بقوة 7.3 درجات وقع أواخر يونيو/ حزيران الماضي، لكن بدون التسبب بأضرار كبيرة.

وإندونيسيا أرخبيل مؤلّف من 17 ألف جزيرة، ونشأ من تقاطع ثلاث صفائح تكتونية كبيرة ويقع على حزام النار في المحيط الهادئ، وهو منطقة نشاط زلزالي وبركاني قوي. والعام الماضي، خلف زلزال بلغت قوته 7.5 درجات، وأعقبه تسونامي في بالو بجزيرة سولاويسي أكثر من 2200 قتيل وآلاف المفقودين. وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول 2004، ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 9.1 درجات محافظة أتشيه في أقصى غرب الأرخبيل ونتجت عنه موجة تسونامي ضخمة في المحيط الهادئ أدت إلى مقتل نحو 170 ألف شخص.

(فرانس برس)

المساهمون