ويقول منسق مختبر تصنيع المواد وورش الخشب في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، كريستوفر بوتشاتشيان، "لقد صممنا إصدارات مختلفة، قبل أن نصنع النسخة الأخيرة والتي أبدى فريق المصنعيّن في الولايات المتحدة إعجابهم بها، ونحن الآن ننتج الدفعة الأولى من هذه الأقنعة"، لافتا إلى استخدام تقنية القطع بالليزر في الإنتاج.
وتتوفر المواد الحيوية التي تتيح إمكانية إنتاج أقنعة فعّالة للوجه، مثل الصمامات والمقسّمات والأجهزة التي تساعد معدات التنفس، لدى مختبر الجامعة، ما يعني أن الفريق كان لديه المواد لإنتاج نسخة ممتازة من أقنعة الوجه.
وذكر بيان صحافي، صدر اليوم عن الجامعة، أن الفريق تواصل مع مدير السلامة والصحة المهنية في مركز الرعاية الصحية الأولية بمؤسسة قطر، نانداكومار بيلاي، من أجل تقدير القيمة التي يمكن أن تضيفها الأقنعة، وإدارة أسس النموذج الأولي للقناع، والتأكد من تلبيته المعايير المحددة، وذلك من قبل خبراء الرعاية الصحية.
ويجري حاليا صنع الأقنعة خصيصا للأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية الذين لديهم تواصل مباشر مع المرضى. ومع ذلك، نظرا لأن الأفراد الذين يعملون في مجالات أخرى قد يحتاجون إليها أيضًا، فإن فريق مختبر التصنيع لديه القدرة على تعديل التصميم وإنتاج المزيد من الأقنعة.
وقال أخصائي مختبر التصنيع في جامعة فرجينيا كومنولث، شنكر بادمانافان، إن الخطوة التالية هي معرفة من قد يحتاج إلى هذه الأقنعة، سواء من داخل قطر أو خارجها، لتزويدهم بها.
وأوجز بادمانافان التحديات التي كان على الفريق التغلب عليها أثناء هذا المشروع، موضحا أن التحدي الأهم هو العمل في بيئة آمنة والحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين. أما التحدي الآخر، فكان في تكييف المعدات المتوفرة مع متطلبات هذا المشروع.