طالبو لجوء محتجزون يتبرعون بأعضائهم للأستراليين

19 يناير 2015
هجرة غير شرعية (GETTY)
+ الخط -

يواصل مهاجرون غير شرعيين إضراباً عن الطعام منذ 7 أيام، وذلك بعد أن تم توقيفهم وهم يحاولون الوصول إلى أستراليا بطريقة غير قانونية عبر القوارب، حيث احتُجزوا في مركز المهاجرين الأسترالي، بجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.

كما أعلن المضربون عن الطعام، رغبتهم في التبرع بأعضائهم إلى الأستراليين في حال وفاتهم وهم في مركز الاحتجاز. وقالوا في رسالة وجّهوها، إن جزءا منهم على الأقل، سيتمكن بهذه الطريقة من تذوق طعم الحرية.

وانتقدت وزيرة الخارجية الأسترالية "جولي بيشوب" تصرف طالبي اللجوء قائلة: "لن يتم مكافأة مثل تلك السلوكيات، بمنح أصحابها التأشيرة الأسترالية"، ومؤكدة أن أبواب أستراليا ستبقى مغلقة أمامهم.

بدورها طالبت "سارة هانسون يونغ" -عضو مجلس الشيوخ الأسترالي عن حزب الخضر-طالبي اللجوء بعدم إلحاق الضرر بأنفسهم، مضيفة أن الوضع في مركز الاحتجاز يتجه إلى الأسوأ.

ووفقاً لاتفاقية موقعة بين أستراليا وبابوا غينيا الجديدة، فإنه يتم احتجاز كل من يحاول الوصول إلى أستراليا بطريقة غير مشروعة عبر القوارب، في مركز احتجاز بجزيرة مانوس، وتقوم أستراليا بتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

الجدير بالذكر، أن أستراليا تنظر في طلبات اللجوء التي يقدمها هؤلاء الأشخاص، حيث لا يسمح لهم بمغادرة مركز الاحتجاز، بينما تمنح الموافقة لمن يتم قبول طلباتهم، بالانتقال إلى أستراليا. وينظم المقيمون في المركز، فعاليات احتجاجية من حين لآخر، بدافع خوفهم من رفض طلبات لجوئهم، وإعادتهم إلى البلدان التي جاؤوا منها.